علاقة روكز بقيادة الجيش.. عضوية

"ليبانون ديبايت" - داود رمال:

في كل مرة ينسب كلام الى العميد المتقاعد شامل روكز عن قيادة الجيش، يحاول من خلاله الايحاء بانتقادات او تشكيك بالانجازات، تزداد العلاقة قوة ومتانة بين روكز وقيادة المؤسسة العسكرية.

والعارفون في هذه العلاقة بين قائد فوج المغاوير السابق وقيادة الجيش، يؤكدون ان "ما من شيء يمكن ان يهز او يزعز هذه العلاقة المتينة المبنية على حرص رفاق السلاح على صيانة وتعزيز المؤسسة العسكرية ودعمها واحتضانها في مهامها الجسام التي تتولى مسؤولية التصدي لها بمسؤولية كبيرة وحرفية عالية وتضحية لا نظير لها".

ويقول المطلعون "ليس شامل روكز الذي بوارد ان يرمي المؤسسة التي شكلت مسارا من تاريخ حياته ولو بوردة، وهو على تواصل مستمر مع قائد الجيش العماد جان قهوجي وكبار الضباط من رفاقه الذين لن يباعد بينهم التقاعد او الانتقال من الخدمة العسكرية الى العمل العام لا سيما ببعده السياسي، لا بل من موقعه الجديد يحشد الطاقات ويشحذ الهمم في سبيل تحصين المؤسسة بمزيد من الوحدة والتماسك الوطني من حولها، وهو المدافع الدائم عن كل ما تقوم به صونا للامن والاستقرار وحفظا للسلم الاهلي".

ويوضح المطلعون "ان هناك اصرارا من اصحاب النوايا الخبيثة على الخروج من فترة الى اخرى بروايات وفبركات لا تمت الى الحقيقة بصلة، الهدف منها محاولة الاستثمار على تباين غير موجود في سياق التصويب على استحقاقات عسكرية وامنية، ويكفي الاشارة الى الفترة الاخيرة من خدمة العميد روكز في الجيش وقبيل احالته الى التقاعد، فكم من الكلام الذي نشر وسرب عن لسانه وكم من المواقف التي سيقت ونسبت اليه، وهو الصامت الاكبر الذي لم ينبث ببنت شفة، وهذه الحقيقة تعرفها قيادة المؤسسة العسكرية، التي تكبر بالعميد روكز انضباطيته العسكرية ابان خدمته العسكرية ووفائه للمؤسسة بعد احالته على التقاعد".

ويؤكد المطلعون "ان هناك لقاءات مستمرة بين روكز وقيادة الجيش والتواصل قائم، واذا كان هناك من كلام او فكرة او نصيحة بناءا على خبرة يسديها مباشرة الى المعنيين وليس عبر وسائل الاعلام، وهو المبادر دائما في الظروف الاستثنائية الى التواصل واضعا خبراته في تصرف الجيش، وبالتالي فان كل كلام عن سوء في العلاقة بينه وبين قيادة الجيش لا اساس له من الصحة، وهو اشبه بطواحين الهواء التي لن تؤدي الا الى مزيد من التواصل النابع من الحرص على مصلحة الجيش، وهي علاقة عضوية تستشرف خطورة ودور المؤسسة العسكرية في فترة استثنائية يمر بها لبنان".