أبي رميا: عون مرشحنا الوحيد

شدد عضو تكتل التغيير والإصلاح النائب سيمون أبي رميا أنه "حان الوقت في لبنان لتوقيف المشادات السياسية والعمل على حل هموم المواطنين"، قائلا: "ما نراه اليوم في الساحات من مطالب متعلقة بالاستشفاء والتوظيف خير دليل على غياب السياسات الوطنية الجدية لمتابعة الملفات الأساسية خصوصا تلك التي تعنى بصحة المواطن، وأصبح من غير المعقول ترك تلك المواضيع بين أروقة مجلس النواب دون البت بها كضمان الشيخوخة مثلا".

واعتبر أبي رميا في حديث تلفزيوني أن "التيار الوطني الحر يتعاطى بالملفات بواقعية سياسية إيمانا بالصفة التمثيلية التي تتمتع بها الكتل الأخرى".

ورأى "أن البت في ملف النفط والغاز سيؤمن الاستقرار الأمني والسياسي للبنان وسيشكل المدخل الإنقاذي لمشاكل المواطنين كون الدول المستثمرة يهمها أمن المنطقة حفاظا على مصالحها"، مضيفا: "التيار الوطني الحر يرفض وينفي كل ما يقال عن محاصصة واتفاقات سرية حصلت مع الرئيس بري في ملف النفط".

وعن قانون الانتخاب، أكد أبي رميا أن "النسبية تؤمن التمثيل الصحيح والعادل لمكونات المجتمع اللبناني"، مضيفا: "التيار جعل من القانون الانتخاب معركته، وإن اعتماد النسبية في ظل المناصفة الواقعية ولا المزيفة، يحافظ على الكيان اللبناني ويحترم الميثاقية الوطنية".

وقال أبي رميا: "أطمح إلى العلمنة الشاملة في لبنان والخروج من قوقعة الطائفية والمذهبية، وأن أكبر كارثة على الصعيد اللبناني بشكل عام والمسيحي بشكل خاص هي عدم انتاج قانون انتخابي جديد".

في موضوع رئاسة الجمهورية، قال أبي رميا: "نشهد على عجز لبناني في حل مشكلة هذا الملف بسبب التبعية الدائمة للدول الخارجية عند بعض الكتل السياسية بالإضافة إلى الأوضاع الإقليمية الراهنة. والعماد ميشال عون هو مرشحنا الوحيد والأوحد بسبب حيثيته الشعبية وتاريخه الوطني النضالي".

وبعد أن استنكر أبي رميا "الإعتداء الذي تعرض له مكتب رئيس مجلس إدارة تلفزيون الجديد تحسين الخياط"، تحدث عن الإرهاب قائلا: "لا حدود للارهاب اليوم ولم يعد حكرا على دول الشرق الأوسط، وبناء على ما حصل أمس في أوروبا والولايات المتحدة أصبح من الضروري تغيير السياسات المتبعة من قبل هذه الدول والدخول في منطق الحزم للقضاء على هذه الآفة التي تضرب العالم".