اعتقدت مصادر في قوى الثامن من اذار وقريبة من "التيار الوطني الحر" ان المساعي التي يقوم بها المقربون من العماد ميشال عون والداعمون لوصوله الى القصر الجمهوري، وفي مقدمهم رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع تلقى صدى واسعا من الايجابية وساهمت في تغيير مواقف ممانعة لانتخاب "الجنرال" ومنها:
1- العديد من نواب كتلة المستقبل الذين باتوا ينتظرون كلمة الرئيس سعد الحريري في هذا الخصوص والذي بدوره أسرّ للدكتور جعجع في السحور الذي جمعهما في بيت الوسط انه لن يكون عقبة امام وصول العماد عون الى قصر بعبدا في حال توافر الارادة الداعمة له مسيحيا ولبنانيا.
2- اللقاءات العلنية والسرية التي يعقدها جعجع مع الدبلوماسيين الاميركيين المعتمدين في لبنان. واخر تلك اللقاءات كان مع السفيرة الاميركية الجديدة اليزابيت ريتشارد التي زارت معراب من ضمن جولتها الدبلوماسية التعارفية على القيادات اللبنانية وامضت معظم ساعات النهار هناك وتخللها غداء وجولة في رحاب "الدار" واطلالاتها.
3- الاتصالات والمساعي التي يقوم بها جعجع ومعه على هذا الصعيد رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط مع فريق عمل السفارة السعودية في لبنان قد ساهمت في رأي المصادر في تغيير موقف المملكة وقياداتها من ترشيح العماد عون للرئاسة،وهي اكدت ذلك اكثر من مرة بقولها ان لا فيتو لديها على اي مرشح وحتى عون وانتخابه.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News