المحلية

placeholder

السفير
الخميس 28 تموز 2016 - 06:54 السفير
placeholder

السفير

حرب: أُشكل عقدة لمن يعجز عن الإنجاز

حرب: أُشكل عقدة لمن يعجز عن الإنجاز

يقول الوزير بطرس حرب إن عبد المنعم يوسف كان يجمع بين وظيفتَي مدير "أوجيرو" ومدير عام الاستثمار في وزارة الاتصالات، خلال عهود وزراء الاتصالات جبران باسيل وشربل نحاس ونقولا صحناوي، وبالتالي فإن تعمد البعض إثارة هذا الموضوع الآن، وتضخيمه بهذا الشكل، إنما يندرجان في إطار استهدافي سياسيا ومحاولة منعي من تحقيق أي إنجاز، لأن البعض يزعجه أن أنجز شيئا في وزارة الاتصالات، حتى لا ينكشف عجزه وفشله.

ويتابع: أنا لا أقبل أن يتم حرف الأنظار عن ملفَي الإنترنت غير الشرعي والتخابر غير الشرعي، من خلال التركيز حصرا على مسألة جمع يوسف بين وظيفتين، علما أنني أرفض أن يتولى أحد صلاحيات متعارضة، وأنا لست ضد معالجة هذا الوضع الإداري غير السليم الذي جرى تكريسه بمشاركة معظم القوى السياسية التي تشكو منه حاليا، ولكن المهم ألا تتم المعالجة على حساب القضايا الأخرى المتعلقة بالفضائح المكتشفة.

ويعتبر حرب أن الحقد الشخصي هو الذي يحرّك مواقف بعض الوزراء حيالي، وللأسف هناك مَن تتحكم به عقد نفسية وبالتالي بات يحتاج إلى طبيب نفسي، مضيفا: لقد أصبحتُ أُشكل، على ما يبدو، عقدة لمن يعجز عن الإنجاز.

وردا على مطالبة العديد من الوزراء بإقصاء يوسف كليا عن وزارة الاتصالات، يشدد على أنه كوزير مختص هو صاحب الصلاحية الحصرية في طرح أو عدم طرح هذا الأمر، تبعا لما تقتضيه المصلحة العامة، لافتا الانتباه إلى أنه لم يتبين للقضاء تورط يوسف.

وحول شكوى باسيل وبوصعب من عدم تضمين تقريره أي جديد على مستوى التحقيقات في ملفَي الإنترنت والتخابر غير الشرعيين، يتساءل حرب: هل أنا المدعي العام حتى أصدر الاحكام؟ ويضيف: القضاء يتابع عمله على هذا الصعيد، وليس من حقي أن أصادر دوره او أستبقه، حرصا مني على استقلاليته، وهذا هو الموقف المسؤول الذي يجب اتخاذه.
ويبدي حرب مرارته لكون النقاش السياسي انحدر إلى مستوى النكايات والكيديات، مشيرا إلى أنه اضطر للرد على محاولات تزوير الوقائع والحقائق، لأنني أرفض ان يجري الاعتداء على صلاحياتي من قبل أولئك الذين يحاضرون بالفضيلة وهم منها براء.

ويوضح حرب أن التحقيق الذي أجراه أثبت تورط شركة "استوديو فيزيون" في عمليات التخابر غير الشرعي، ولو ظهرت أرقام أخرى لكنت قد أعلنت عنها، ما اضطرني إلى طلب الادعاء على هذه الشركة.

وعن علاقته بآل المر، يقول: من المعروف أن علاقة صداقة تجمعني بهذه العائلة، ولكن ليس لأن غبريال أو إبنه ميشال صديقان لي أمتنع عن ملاحقتهما، فأنا لا أقبل بأن يؤثر العامل الشخصي في واجباتي، وما دام ثبت أن آل المر لديهم علاقة بالتخابر غير الشرعي من خلال "استوديو فيزيون"، فأنا لست بوارد تغطية أحد، ولن أغطي حتى إبني أو شقيقي إذا تبين انه متورط بأي مخالفة.. هكذا أنا، ولن أبدل سلوكي كي أصبح على الموضة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة