عقدت قيادتا تيار "المستقبل" و"الجماعة الاسلامية" في الجنوب اجتماعهما الدوري في مجدليون، شارك عن التيار النائبة بهية الحريري ومنسق الجنوب الدكتور ناصر حمود وعضو المنسقية المحامي محيي الدين جويدي، وعن الجماعة مسؤولها السياسي في الجنوب الدكتور بسام حمود ومسؤولها التنظيمي الشيخ مصطفى الحريري والمسؤول الاجتماعي حسن ابو زيد وحسن شماس وباسم سعد، وذلك في حضور رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف وعدنان الزيباوي.
وتم خلال اللقاء عرض للتطورات الراهنة في المنطقة وانعكاسها على لبنان، الى جانب المستجدات على الساحة الداخلية في ظل استمرار الشلل الرئاسي والحكومي والنيابي والذي ينعكس سلبا على عمل المؤسسات وعلى الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
وتوجه المجتمعون بالتهنئة الى الجيش اللبناني قيادة وضباطا وجنودا لمناسبة قرب حلول الأول من آب عيد الجيش.
وتوقفوا مطولا عند الأوضاع في مدينة صيدا على الصعد كافة، فأكدوا أولوية الحفاظ على الاستقرار في صيدا، مثمنين دور القوى الأمنية والعسكرية في هذا السياق.
واعتبرت القيادتان "ان الضجة الاعلامية المثارة حول الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة مضخمة واكبر بكثير من الواقع"، منوهين "بوعي القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية كافة في المخيم لخطورة المرحلة ودقتها وحرصهم على قطع الطريق على اي محاولة لتوتير الأوضاع فيه وعلى عدم السماح بأن يكون المخيم ممرا او منطلقا لأي عمل يمس بالأمن اللبناني".
وتباحث المجتمعون في الشأن الحياتي في المدينة ولا سيما في ما يتعلق بأزمة الكهرباء والمياه. وتقرر متابعة هذا الموضوع مع الجهات والوزارات المعنية من اجل الحد من وطأته على المواطن.
وجدد المجتمعون دعم جهود بلدية صيدا برئاسة المهندس محمد السعودي في متابعة تنفيذ المشاريع الانمائية للمدينة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News