تعليقا على الاستحقاق الحزبي في التيار الوطني الحر، قال عضو تكتل التغيير والاصلاح الوزير السابق فادي عبود (الذي لن يخوض المعركة الأحد) أن "التيار الوطني الحر يخوض تجربة ديموقراطية رائدة تحصل لأول مرة في لبنان. أتمنى أن تصيب هذه العدوى سائر الأحزاب لتلجأ إلى العملية الديموقراطية. من المؤكد أن الحظ لن يحالف جميع المرشحين لخوض الانتخابات النيابية لأن هذا الأمر مرتبط بالتحالفات السياسية، لكنهم من خلال هذه التجربة، يؤكدون أنهم استطاعوا اقناع القاعدة الحزبية".
وفي ما يتعلق بالأزمة العونية الداخلية، أكد عبود أن "لا مكان للمعارضة في الأحزاب التي لا تلحظ محاكمات حزبية، كما هي الحال مع الأحزاب العائلية على سبيل المثال. بات واضحا اليوم أن أي حزب يجمع أناسا قادرين على التفكير والمحاسبة، يضم بين صفوفه معارضين وموالين على السواء. وتاليا، فإن الحركة الديموقراطية التي يعيشها التيار صحية جدا، وقد رأينا نموذجا آخر في الحزب السوري القومي الاجتماعي. أنا أحترم المعارضة في التيار وأعتبر أن تعدد الآراء في أي حزب أمر جيد".
وعن طريقة تعاطي القيادة مع هذه المشكلة، التي يعتبر البعض أنها تفتقر إلى الديموقراطية، أشار إلى أن "هناك صراعا يصعب نكرانه في التيار. غير أنه يجب ألا يقوم على قهر الآخرين، بل على العكس يجب إعطاء المعارضة حق إبداء الرأي. أما في ما يتعلق بجعل المحاكمة علنية، فتجب مراجعة النظام الداخلي الذي قد لا يسمح بـ"نشر الغسيل" خارج الكواليس الحزبية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News