اكدت مصادر رئيس الحكومة تمام سلام، العائد من زيارة عائلية في الخارج، إنّه "سيشارك الى جانب جميع المدعوّين الى طاولة الحوار في اجتماعاتها المفتوحة اليوم، بروح منفتحة، مع الاستعداد لمناقشة كلّ ما هو مطروح".
ونَقلت عن سلام تشديدَه على أهمية "أن تُجري هذه الجلسات مقاربة جديدة تنتهي الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية، فتقفل نصفَ المشكلات التي نعاني منها اليوم".
هذا وأوضحت مصادر متابعة للاتصالات التي سَبقت جلسات الحوار انّ رئيس مجلس النواب نبيه بري "اكّد في كل اللقاءات الاخيرة التي عَقدها إصرارَه على إحداث اختراق، وأبلغَ الى المعنيين ان لعلّ ما يقوم به هو محاولة اخيرة لإنجاز تسوية محلية، وقد أراد مِن خلال اللقاءات المعلنة وغير المعلنة والاتصالات تصويبَ الاهداف للدخول الى الجلسة الاولى أقلّه برؤية واضحة، على اساسها يتمّ النقاش حتى لو لم يصل الى توحيد الاهداف، وسيَضع المتحاورين أمام خيارين: إمّا ان يكون الحلّ من الأسفل الى الأعلى أو من الأعلى الى الأسفل، اي إمّا السلة الكاملة أو قانون انتخاب".
وافادت معلومات عن انّ "بري سيَرصد أجواء الجلسة الاولى لتحديد مصير الجلسات الاخرى، فإذا لم يتلمّس نيّات صادقة وجدّية في التوصل الى حل للأزمة أو أقلّه الاتفاق على نقطة من النقاط الخلافية، فسيتّجه إلى تقليص عدد الجلسات الحوارية، لأنّ فتح طاولة الحوار امام العراضات والمواقف المعروفة سيؤدي الى تضييع الوقت والهدف".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News