وصف رئيس "اللقاء الوطني المستقل" اللواء عصام أبو جمرة، "ما يجري داخل "التيار الوطني الحر" بالعملية المزدوجة، بقصد الهيمنة والتسلط على مقدرات التيار وقواعده الشعبية".
وكشف أنّه "في نظام التيار الأساسي كان هناك سعي جدي، كي يكون أكثر ديمقراطية، وهذه الديمقراطية تنبثق عنها قيادة تتمتع بالنزاهة والشفافية، يمكن أن تساهم بترفيع قيادة سياسية، تتولى الوصول بجمهور التيار إلى بر الأمان، لكن عند التنفيذ تبدلت الأمور، خاصة لما قرر رئيس التيار العماد ميشال عون، نقل الرئاسة إلى صهره لأسباب إدارية، ومالية، وعائلية ومعنوية. وهذا من أسباب الخلاف معه سنة 2008".
وذكر "بمشكلتين كانتا وما زالتا تواجهان عون، الأولى هي الصراع بين ابن أخيه وابن شقيقته وصهره، والثانية هي التقيد بالنظام واحترام الدستور، لأنّ المشكلة عند عون عدم احترامه للدستور".
وأشار أبو جمرة إلى أنّ "هذه المشكلة من الأسباب التي تجعله يعارض انتحاب عون رئيساً للجمهورية، لأنه لن يتقيد بالدستور وسيعطل الدولة، كما عطّل المجلس النيابي منذ سنتين، فهذا هو عون ولن يتغير". وقال: "يبدو أنّ هذه الطريقة تناسب إيران وحزب الله، ومن أجل ذلك يتمسكان به".
وفي ما خصّ جلسات الحوار التي ستبدأ اليوم، أضاف أبو جمرة: "أنا ضد الحوار من الأساس، لأنه مخالف للدستور، الحوار يجب أن ينبثق عن هيئة رسمية ذات سلطة، وهذه الهيئة ليست موجودة في غياب رئيس الجمهورية، فمن مرتكزات الحوار، وجود رئيس جمهورية فاعل وفقاً للدستور، لأنه الوحيد الذي يحمي الدستور".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News