الأسبوع الماضي، أعلنت جبهة النصرة أنها ستبدأ صفحة جديدة عبر قطع العلاقات مع القاعدة وتغيير اسمها لـ"جبهة فتح الشام".
وقال احد كبار قادتها:" نعم، جبهة النصرة كانت جزءاً رسمياً من القاعدة، كنا نعمل تحت قيادتهم وضمن إطار عملهم ونتبع سياساتهم، لكن كان لدينا حكم ذاتي واضح، ومجالنا كان محلياً تماماً".
مصطفى محمد، رجل الدين المصري الأسترالي، هو أحد كبار قادة المجموعة، شرح أسباب هذا الانفصال، فقال: " بتكوين جبهة فتح الشام، أصبحنا مستقلين تماماً، وهذا يعني أننا لا نتلق توجيهات من أي كيان خارجي. ينظر جزء كبير من المجتمع الدولي إلى هذا التغيير على أنه حيلة علاقات عامة".
واضاف قائلا:"ينمو غصن من شجرة ويبدو مختلفا قليلاً لكنه مازال من ذات الشجرة ويملك ذات الأيديولوجية والنهج. لذلك هذه الجماعة من داخلها مازالت مماثلة للقاعدة".
مؤكداً انه "عندما كنا جزءاً من القاعدة، كانت سياستنا أن نركز على الأزمة السورية، والخمس سنوات الماضية تثبت ذلك. كانت تلك سياستنا قبل الانفصال وستستمر هذه السياسة ولا ننوي تغييرها، زرنا مناطق تحت حكم الجبهة قبل أشهر قليلة، حضت اللافتات النساء على تغطية أنفسهن كلياً، وأخرى جاء فيها: "الديمقراطية ديانة الغرب". هذه الأيديولوجيا السلفية الجهادية لم تتغير، فالهدف ما زال أن ينفذوا قانون الشريعة الإسلامية".
وختم قائلاً:" لكن الأمر بسوريا ليس بسيطاً، وسيترقب العالم كيف ستؤثر هذه الخطوة الأخيرة على أرض الواقع".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News