"ليبانون ديبايت"
رسى برّ الترشحات لملء الشغور في سدة رئاسة الحزب السوري القومي الإجتماعي على 5 مرشحين، بعد أن تزعّم رئيس الحزب المطعون بولايته، أسعد حردان، الدورة السابقة وحيداً ما فتح له مجال للفوز بالتزكية.
وعلم "ليبانون ديبايت" أن بورصة الترشيحات رست على 5 مرشحين وهم: صفوان سلمان، مفيد القنطار، توفيق مهنا، الوزير علي قانصو وعبدالله حيدر. فبينما يُنظر لأسم الوزير علي قانصو على أنه الأوفر حظاً نتيجة المداولات التي سبقت عملية الإنتخاب في صف "المركز" الذي يزكي قانصو للمنصب بحكم قربه من حردان، تتجه أطراف أخرى إلى الظن بأنه ربما يحصل خرق ما يوصل إسماً جديداً في عملية إنقلابة تغييرية داخلية شبيهة بتلك التي جرت في الحزب الشيوعي اللبناني وأوصلت حنا غريب المعارض إلى سدة الحكم، والأسم هذا هو "عبدالله حيدر" القادم من صفوف المعارضة القاسية لحردان.
الأسماء الأخرى، ليست بالسهلة ايضاً، فهناك "توفيق مهنا" القيادي المعروف الذي تناوب على نيابة رئاسة الحزب لأكثر من دورة والمعروف بقربه من حردان ايضاً، وهو يسجل له قومياً أنه إتخذ موقفاً لافتاً عارض خلاله تعديل الدستور لكي يترشح حردان لولاية ثالثة. ولعل أسم "صفوان سلمان" وهو نائب جناح المحايري المنشق عن الحزب السوري القومي في سوريا، وهو سياسي سوري، يعد لافتاً لناحية عودة ملموسة لذلك الجناح إلى كنف المؤسسة الأم، لكن حظوظه، وفق مصادر قومية، ليست عالية.
أما الأسم الثالث، مفيد القنطار، فهو يعتبر قريب من حردان لكنه آثر التخلي عن العمل الحزبي من عام 1987 وعودته الحالية أتت من بوابة الترشح للرئاسة.
وتخلص مصادر "ليبانون ديبايت"، إلى أن إسم الوزير علي قانصو مرشحاً أكثر للفوز بولاية رئاسية ستكون الرابعة وسيخلف فيها حردان، خاصة بعد المداولات الداخلية التي زكته للمنصب كونه صاحب تجربة وقريب من حردان ويتماهى مع طروحاته، كذلك الواقع الحالي في الحزب القومي، حيث أن حردان يحوز على ولاء 13 عضواً منتخباً في المجلس الأعلى المناط به إنتخاب رئيس من أصل 17 عضو، ورقم الـ13 كافٍ لكي يجير لصالح قانصو.
وتشير المعلومات الخاصة بـ "ليبانون ديبايت"، بأن هناك ملامح صفقة عقدت بين حردان وقانصو خلاصتها أن تُجيّر الأصوات لصالح الأخير ليصبح رئيساً بينما يعطى حردان منصب رئاسة المكتب السياسي المسؤول عن رسم خارطة العلاقات السياسية في الحزب، لذا يبقى حردان ممسكاً بالإطار السياسي وكأنه رئيس في الظل.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News