أكد عضو اللقاء الديمقراطي النائب اللواء أنطوان سعد في بيان، أن "رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط حريص على نجاح الحوار وجدواه وأهميته على المستوى الوطني والتواصل بين القيادات اللبنانية". وقال: "غياب جنبلاط عن استكمال الحوار هو لظروف خاصة لكن اللقاء الديمقراطي تمثل بعضو اللقاء النائب غازي العريضي الذي عبر في جلسات الحوار عن وجهة نظرنا إزاء القضايا التي طرحت للنقاش".
ورأى أن "لبنان أمام فرصة استثنائية لبناء تفاهمات وانضاج تسويات من شأنها إخراج البلاد من حالة الأفق المغلق والفراغ والإنقسام"، آملا أن "يتغلب منطق استمرار المؤسسات وحمايتها وتحصينها على منظومة التعطيل والشلل ومصادرة موقع رئاسة الجمهورية وباقي مؤسسات الدولة لأهداف خارجية وحسابات إقليمية ومصالح مبنية على رهانات توسعية تحاول تغيير هوية لبنان وعزله عن امتداده العربي ونسيجه المتنوع والمنفتح لالحاقه بمحور الممانعة وتصديع علاقاته الدولية والعربية لا سيما مع المملكة العربية السعودية التي طالما وقفت الى جانب لبنان في احلك الظروف في وقت لا تفوت منظومات الحرس الثوري الايراني في لبنان فرصة الا وتكيل فيها الافتراءات وحملات التضليل".
وفي معرض تعليقه على اللقاء الذي انعقد قبل امس بين الرئيس نبيه بري والرئيس سعد الحريري، لفت الى ان "أي حوار ثنائي او أكثر مطلوب واساسي في رأب الصدع الوطني فكيف بين مكونين اساسيين حريصين على امن واستقرار وسلامة لبنان ومؤسساته"، مشيرا الى ان "هناك تفاهمات وطنية نوقشت بعمق لا سيما ازاء ضرورة انهاء الشغور الرئاسي ووضع قانون للانتخاب وحماية لبنان وعلاقاته وهي تلاقي حركة رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط الحريص على انجاز استحقاق رئاسة الجمهورية قبل اي شيء آخر بمعزل عن الإسم، على أهمية ان يأتي رئيس يلبي طموحاتنا الوطنية وموضع ثقة غالبية اللبنانيين".
وإذ هنأ الجيش اللبناني بعيده الوطني، نوه ب"الدور البطولي اليومي الذي يقوم به الجيش بالتعاون مع الاجهزة الامنية في سبيل الدفاع عن لبنان واستقلاله وكرامة شعبه"، معتبرا ان "تعزيز قدراته العسكرية أولوية وحماية لبنان لا تتحقق الا بقوة جيشه"، داعيا الى "بذل اقصى الجهود لاطلاق سراح العسكريين المخطوفين لدى داعش واعادة الفرح الى قلوب اهاليهم وذويهم واطفالهم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News