ماروني.. امّا التحاور أو الفرقة والتقاتل

أكد النائب ايلي ماروني ان حزب الكتائب مقتنع بأن الحوار واستمراره ضرورة وطنية لان لا خيار امام اللبنانيين الا التحاور أو الفرقة والتقاتل، مشيرا الى ان احدا لم يكن يأمل بأن تصدر نتائج ايجابية عن ثلاثية الحوار لان المواقف السياسية المعطلة لا تزال هي هي منذ فترة.

واشار ماروني الى ان الكتائب مصرّة على الذهاب الى الحوار من اجل الوصول الى ثغرة في حائط الرئاسة المسدود، مضيفا: “لكن فوجئنا بكلام عن ابعاد الملف حتى آخر السنة ولما بعد انتخابات الرئاسة الاميركية الامر الذي نرفضه، لانه في حال قرر اللبنانيون ان يكون لديهم رئيس اليوم فسيكون، وهذا الامر يحتاج الى قرار جريء”.

وتابع:” نحن نبحث في قانون للانتخابات، فقانون الستين مرفوض والتمديد مرفوض والفراغ مرفوض أيضاً، وما حصل في الثلاثية هو أنهم اهتموا بموضوع إنشاء مجلس شيوخ وربطوا اقراره بقانون جديد للانتخاب، لذلك سأل رئيس الحزب النائب سامي الجميّل في حال لم يتم الاتفاق على انشاء هذا المجلس كيف سنخوض الانتخابات النيابية؟ ومن هنا طالب بتأليف لجان نيابية تبحث قانون الانتخابات وانشاء مجلس شيوخ لان المكان الصالح لبحث هذه الملفات هو المجلس النيابي”.

واذ اعتبر ماروني ان الثلاثية الحوارية تضمنت مناقشات جدية وعميقة ولكنها لم تسفر عن النتيجة التي كان يأمل اللبنانيون بالوصول اليها، قال:”اكدنا بأننا مع تطوير النظام لكن بعد انتخاب رئيس للجمهورية واقرار قانون جديد للانتخابات”.