ألقى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان خطبة الجمعة التي استهلها بالقول: "ايها المسلمون، ايها المؤمنون، عودوا الى رسالة النبي محمد التي عنوانها المحبة والرحمة والخلق الحسن واجتنبوا الطاغوت واعملوا على نهج القرآن الكريم وسنة النبي العظيم، فنحن بحاجة الى انتفاضة جديدة تدعو الى المعروف وتنهى عن المنكر وتعمل الصالحات وتبتعد عن السيئات، كونوا خير امة اخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر".
واكد قبلان "ان لبنان محكوم بالتوافق وهو بلد التسويات الصالحة، اذ اثبت اللبنانيون انهم قادرون على تذليل الخلافات وتجاوز الازمات بفعل تشاورهم وتوافقهم واعتمادهم الحوار وسيلة لحل الخلافات، وهم الان مطالبون بأن يعمقوا تشاورهم لانجاز الاستحقاق الرئاسي، فلماذا التباطؤ والتسويف بانتخاب الرئيس ولا سيما ان انتخابه ضرورة وطنية، فاذا لم يحصل التوافق على انتخاب الرئيس، فليرجع السياسيون الى الشعب لينتخب رئيسا للجمهورية في خطوة نوعية تعيد الاعتبار للشعب في انتخاب الرئيس والنواب. من هنا فان السياسيين مطالبون بالتنازل لبعضهم البعض ووضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار، فاستقرار الوطن وأمنه السياسي والاجتماعي يستدعي إن يتجاوز المسؤولون خلافاتهم ويتحملوا مسؤولياتهم الوطنية في إيجاد المناخ السياسي المستقر الذي يمهد لمناقشة قضايانا الوطنية بروح المسؤولية الوطنية حتى ننجز قانونا انتخابيا يعتمد النسبية في التمثيل يمهد لالغاء الطائفية السياسية من النصوص والنفوس".
وقال: "لا يعفي الحوار القائم حكومتنا ان تكون منتجة تحقق آمال وتطلعات اللبنانيين في العيش الكريم والأمن المستقر وتوفير الخدمات العامة التي يشكو منها جميع اللبنانيين، فتكافح الفساد وتضبط اسعار السلع الاستهلاكية وتعاقب المتورطين في ملفات: الانترنت والاتجار بالبشر والغذاء الفاسد وتلويث مياه الليطاني".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News