أكدت مصادر حكومية بارزة أن جلسة الحكومة المقبلة ستشهد على الأرجح إقرار التمديد سنة إضافية لقائد الجيش العماد جان قهوجي ، بعد حصول شبه إجماع على تأييد هذه الخطوة من قبل القوى السياسية في 8 و14 آذار والوسطيين.
واشارت المصادر نفسها إلى أن التمديد لقهوجي يأتي بالنظر إلى الظروف السياسية والأمنية الضاغطة التي يمر بها لبنان، وتتطلب استمرار العماد قهوجي على رأس قيادة الجيش بعدما استطاع أن يقود السفينة بكل جدارة واقتدار، حيث حقق الجيش في عهده إنجازات كبيرة تسجل له، تمكن من خلالها حماية لبنان في مواجهة الإرهابيين على الحدود وفي مواجهة العدو الإسرائيلي.
واضافت المصادر أنه بالتالي، لا يجوز إحداث أي فراغ على رأس المؤسسة العسكرية، طالما يتعذر تعيين قائد جديد للجيش في ظل عدم وجود رئيس للجمهورية، باعتبار أن الأمن أولوية تتجاوز ما عداها.
واعتبرت مصادر سياسية متابعة لهذا الملف، أن حضور العماد قهوجي احتفال المختارة في مناسبة مصالحة الجبل بحضور البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أمس السبت، وما لاقاه قائد الجيش من ترحيب من جانب رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط ، مؤشر على موافقة الأخير على التمديد لقهوجي، الذي كان أكد أن كل معتدٍ على الجيش أو على المدنيين، لن يفلت من العقاب.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News