المحلية

placeholder

الديار
الأحد 07 آب 2016 - 07:25 الديار
placeholder

الديار

ما هي خلفيّات العشق الجنبلاطي المفاجئ للموارنة؟!

ما هي خلفيّات العشق الجنبلاطي المفاجئ للموارنة؟!

الذين تابعوا احداث المختارة في الذكرى ال15 لمصالحة الجبل امس لاحظوا ان المصالحة المارونية - الدرزية، مثل الصراع الماروني - الدرزي، باتت من دون صدى، ومن دون مفعول على الارض. بين الحضور، كان هناك نائب خبير في تحليل الوثائق قال انه كان معظم الوقت يحدق في وجه وليد جنبلاط لعله يمسك بطرف الخيط. لماذا هذا العشق المفاجئ للموارنة؟

استنتج النائب ان الزعيم الاشتراكي المهموم بمستقبل نجله تيمور، والمهموم ايضاً بمستقبل الزعامة الجنبلاطية في زمن التغييرات والتحولات، يدرك ان وضع الطائفة السنية بات معقداً للغاية، خصوصاً في ظل "الذئب المذهبي" الذي يضرب الشيعة ايضاً.

وعلى هذا الاساس، فالناخبون السنّة الذين طالما كانوا الرصيد الاستراتيجي لكمال جنبلاط ثم لوليد جنبلاط باتت لهم زعاماتهم التي لها مصالحها ولها امتداداتها. واذا كان الدروز مثل الموارنة يخشون من المجهول الآتي حتماً، بالرغم من عنتريات بعض القادة الموارنة، فان جنبلاط الذي طالما ابتعد عن اي اتجاه لاقامة "حلف الاقليات" والى حد محاربته وفتح القنوات في كل الاتجاهات وصولاً الى "جبهة النصرة" لحماية دروز سوريا في الامكنة التي يشكلون فيها اقلية محدودة ومحاصرة، يبدو الآن وقد اكتشف ان الزعامة الجنبلاطية لا تستمر الا بالحلف الماروني - الدرزي.

ويلاحظ النائب ان الشوف الذي انتج كميل شمعون، زعيم الزعماء، لا يوجد فيه اي زعيم ماروني وازن. امين الجميل وسامي الجميل من المتن الشمالي، وميشال عون من المتن الجنوبي، وسليمان فرنجية من زغرتا، وسمير جعجع من بشري، حتى كارلوس اده من جبيل.

هكذا يلعبها جنبلاط بمنتهى البراعة. يعرف ماذا يعني البطريرك مار نصرالله بطرس صفير في وجدان "غلاة الموارنة" فيوجه اليه كلاماً لا يوجه عادة الا للقديسين، ويعرف ماذا تعني بكركي على كل الاصعدة. كان استقبال البطريرك مار بشارة الراعي تاريخياً في المختارة حيث سيدة الدر. وان كان من الضروري ان يزور سيدة التل في دير القمر لدلالات لا تخفى على احد.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة