بعد تثبيت مواقعها في الكليات العسكرية في حلب، يفترض أن تواصل الفصائل السورية المعارضة تقدمها شرقاً باتجاه حي الراموسة المحاذي، والذي من شأن السيطرة عليه أن يمكنها من فتح طريق إمداد نحو الأحياء التي تسيطر عليها في شرق وجنوب شرق حلب من جهة، وقطع طريق الإمداد إلى الأحياء الغربية بالكامل.
وبدا مقاتلو المعارضة أكثر تفاؤلاً بحتمية حسم المعركة لمصلحتهم، إذ أعلن المصدر في الجيش السوري الحّر أنّ "الثوار اجتازوا 90 في المئة من خطة فّك الحصار عن المناطق الشرقية، وأكثر من نصف الطريق نحو تحرير حلب بالكامل". وقال: "إذا سقطت الأكاديمية العسكرية المطلّة على مجمع مباني الـ1070 التي تسّمى بالمباني الروسية، والتي تتحّصن فيها قوات النظام السوري وحلفاؤها، فهذا يعني عملياً سقوط مناطق سيطرة النظام بكاملها".
في المقابل، تحدّثت معلومات عن إرسال "حزب الله" نحو 400 مقاتل أمس السبت إلى الجبهة الشمالية، بعد تدهور الأوضاع هناك بالنسبة إليهم بشكل مأساوي، كما أفيد بنعي الحزب أحد قادته الملقب "أبو عيسى" خلال مشاركته في القتال بحلب
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News