المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 07 آب 2016 - 15:45 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

ارسلان دعا الى تحويل جلسة الحوار المقبلة إلى ورش عمل

 ارسلان دعا الى تحويل جلسة الحوار المقبلة إلى ورش عمل

أقام رئيس دائرة عاليه في الحزب "الديمقراطي اللبناني" وسيم الصايغ وعائلته، حفل عشاء على شرف رئيس الحزب النائب طلال ارسلان ونجله الامير مجيد في دارته في بلدة معصريتي.

بدوره، ألقى ارسلان كلمة استهلها بشكر "الرفيق المخلص وسيم الصايغ الوفي الصادق بانتمائه ووفائه واخوته، الصادق في تعاليم "الحزب الديمقراطي"، الصادق مع اصدقائه وأحبائه، الصادق مع القريب مثلما هو مع البعيد".

وأردف: "أما على المستوى الداخلي، اليوم حديث الساعة عن جلسات الحوار، وما أدراكم ما جلسات الحوار، جلسة الحوار الثلاثية التي حاول رئيس مجلس النواب نبيه بري ان يخلق ثغرة في حائط بين اللبنانيين، حيث انه هناك انقساما عموديا سياسيا بين اللبنانيين، لم نستطع ان نتوصل لاتفاق على رئاسة الجمهورية، طبعا هذا شيء مؤسف، إنما هذه هي الحقيقة، كل واحد يتمترس بمكانه ولا أحد يتراجع، فقد حاولنا مع الرئيس بري أن نتوصل لفك العقد اي العقدة الكبيرة الى صغيرة، ونبدأ بحلها واحدة وراء الثانية، خرج الرئيس بري بطرح ذكي جدا وهو جديد، تقضي بمقاربة الوفاق اللبناني الى وفاق لبناني داخلي، فنحن كلبنانين مقسومين على قانون الانتخاب، إذ ان البعض ينادي بالنسبية والآخر ينادي بالاكثرية، والبعض بالمناصفة نصف نسبي ونصف أكثري."

وأضاف "وصلنا الى آخر يوم في الجلسة حيث وجدنا ان البعض بدأ يتراجع، ولكن على ماذا تناقشنا على مدى يومين بإيجابية وفي اليوم الثالث ماذا حصل حتى تغيرنا، عين الرئيس بري الجلسة المقبلة في 5 أيلول، وأنا سأقولها بكل صراحة اذا لم تتحول في 5 ايلول طاولة الحوار الى ورش عمل جدية لانتخاب رئيس جمهورية، ولإيجاد قانون انتخابي عصري متفق عليه متلازم مع قانون مجلس شيوخ، واذا لم نتوصل الى هذه الامور في 5 ايلول يبقى الحوار حوار طرشان ولن نصل الى نتيجة، ما جعلني أضطر قبل 10 دقائق من رفع الجلسة، لاقول انه نحن الموجودين على هذه الطاولة بعد سنتين من الفراغ برئاسة الجمهورية وبعد سنتين وثلاثة من الجدل البيزنطي حول قوانين الانتخاب، وبعد اكثر من سبع سنوات من الحديث عن اللامركزية الادارية، اذا نحن 15 قيادة عجزنا، يعني ذلك اننا لسنا مؤهلين لندير بلد، أو نكون مؤتمنين على ادارة بلد، أو أن نكون اصحاب آراء جدية بالاصلاح، ولا أن نطبق الدستور وليس اختراع دستور جديد، ولا نذهب الى مؤتمر تأسيس الدستور كما هو الذي سمي بدستور الطائف، اذا لم نتوصل الى هذه الامور يعني صحة مقولة الذي كان يقول ان لبنان وطن لا يقوم دون رعاية اقليمية او دولية، وهذا مؤسف وعار علينا، ولكن بعد 40 جلسة و15 شخصية لا نستطيع حل حلقة صغيرة".

وتابع: "تعالوا نطبق الدستور، فحتى تطبيقه لم يعد بيدنا، امام هذا الواقع المرير أقول، نحن في 5 ايلول نتمنى ان نحول طاولة الحوار الى ورش عمل جدية لإنقاذ هذا البلد".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة