المحلية

placeholder

الحياة
الاثنين 08 آب 2016 - 08:32 الحياة
placeholder

الحياة

ماذا يحمل آخر السنة؟

ماذا يحمل آخر السنة؟

تأخرت الفرصة السانحة لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، ولن تحمل الدعوة الثالثة والأربعون لعقد جلسة اليوم مفاجآت، وستكون بمثابة نسخة طبق الأصل عن الدعوات السابقة مع فارق أن عدد حضورها سيكون أقل، نظراً إلى أن غالبية النواب يمضون إجازاتهم الصيفية خارج البلد، على رغم أن أكثر من مسؤول في «التيار الوطني الحر» كان أشاع بأن شهر آب الجاري سيشهد انتخاب مؤسسه العماد ميشال عون رئيساً وبذلك يضع البرلمان حداً لاستمرار الشغور في سدة الرئاسة الأولى.

ماذا يحمل آخر السنة؟
سأل قيادي بارز على تواصل مباشر مع النائب وليد جنبلاط: أين يصرف التفاؤل بانتخاب الرئيس قبل انقضاء العام الحالي؟ وهل من معطيات تدعو الرئيس بري ومعه زعيم تيار «المستقبل» الرئيس سعد الحريري إلى التفاؤل في مقابل تأكيد جنبلاط أن لا شيء جديداً يتعلق بالاستحقاق الرئاسي وتحديداً قبل الربيع المقبل، في إشارة إلى أن هناك ضرورة للانتظار إلى ما بعد إجراء الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة ومعرفة من سيفوز فيها والأولويات التي سيركز عليها في ملف الأزمات في المنطقة والعالم؟

واعتبر القيادي عينه أن لا خيار أمام بري إلا التفاؤل، ولو من باب حرصه على حث الأطراف المعنيين على الإسراع في إنجاز انتخاب الرئيس. وقال إن رئيس المجلس لا يوافق الذين تعاملوا مع الجلسات الثلاثية للحوار وكأنها لم تكن، لأنها لم تنته إلى تحقيق نتائج ملموسة.

ولفت إلى أن بري، من موقعه التشريعي والسياسي، يرى أن هذه الجلسات حققت بعض التقدم لكن لا شيء نهائياً حتى الساعة، ويمكن التأسيس على المخارج التي توصلت إليها شرط أن تتوافر النيات لمتابعتها بانفتاح ومرونة بدلاً من إطاحتها واللجوء مجدداً إلى تبادل تسجيل المواقف من العيار الثقيل بين هذا الطرف وذاك.

وبكلام آخر، فإن بري وإن كان لا ينفي ارتباط الأزمة اللبنانية بأزمة المنطقة، فإنه في المقابل لا يستطيع أن يركب موجة التشاؤم ويقول إن الأمل مفقود وإن هناك صعوبة أمام تحقيق أي تقدم من شأنه أن يدفع في اتجاه تفكيك الأزمة.

وأضاف أن بري لم ييأس حتى الساعة من إمكان حصول انفراجات تمكن الإفادة منها للولوج تدريجياً إلى إيجاد الحلول للأزمة مع أن حصولها ليس باليد.
وتابع القيادي نفسه أن بري يعتقد أن الباب ليس مقفلاً تماماً في وجه استنباط الحلول للأزمة، لكنه ليس مفتوحاً على مصراعيه، ويرى أيضاً أننا في منتصف الطريق، وهذا ما يفرض على جميع الأطراف أن يتصرفوا بمسؤولية، لأن البلد لم يعد يتحمل استمرار الفراغ بعدما بلغ ذروته في ظل تعذر انتخاب الرئيس وقلة إنتاج الحكومة وتعطيل التشريع في البرلمان.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة