اطلقت زيارة البطريرك الماروني بشارة الراعي الى العاصمة الجنبلاطية المختارة الاجواء السياسية الوطنية من عقالها الطائفي والمذهبي المعتاد، وكان اللقاء الوطني الجامع في باحة قصر المختارة التي احتضنت رؤساء الطوائف الاسلامية والمسيحية الى جانب رؤساء الجمهورية السابقين والوزراء والنواب على اختلاف تنوعهم المدخل الواسع لمرحلة تجدد سياسي، قرر جنبلاط استكمالها من خلال لقاء جامع آخر في المكان نفسه في غضون شهر من الآن، بمناسبة ذات طابع ديني مشابه تتناول دعوة مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان والوسط السياسي الاسلامي والمسيحي لافتتاح مسجد المختارة في عملية توازن يبدع بها جنبلاط عادة.
ولم يكن اي من المرشحين الرئاسيين حاضرا، فقد غاب العماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية بينما كان د.غطاس خوري مستشار الرئيس سعد الحريري يتحدث من المختارة عن استعداد تيار المستقبل لخطوة اضافية نحو اسم مرشح جديد لرئاسة الجمهورية.
فهل يتابع "المستقبل" على هذا الخيار الجديد المحكي عنه ويلاقيه الآخرون اليه ام ان الجميع بانتظار رؤية الحُصرم في حلب؟
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News