99% من السود يفضلون كلينتون

قالت صحيفة واشنطن تايمز إن 99 % من الأمريكيين السود يؤيدون المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون مقابل 1 % فحسب يدعمون غريمها الجمهوري دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية المزمع إجراؤها في نوفمبر المقبل.

الصحيفة أشارت إلى أن عدم التسامح والعنصرية التي يتسم بها الملياردير الجمهوري من أسباب ذلك التباين الرهيب بين نسبة تأييد المرشحين.

وتابعت واشنطن تايمز: كان من المفترض بعد انتهاء ولاية أوباما أن يسترجع الجمهوريون بعضا من أصوات السود، لكن ترامب يشهد ذبول النسبة عبر أنحاء الولايات المتحدة في معركة قد تلعب فيها الأقليات دورا حاسما".

ورأت الصحيفة أن الحزب الجمهوري خسر بذلك فرصة ذهبية لشق طريقه داخل مجتمعات السود"، واتهمت ترامب بأنه يدفع أصوات الناخبين السود تجاه كلينتون.

ومضت تقول: في استطلاع رأي مشترك بين شبكة إن بي سي، وصحيفة وول ستريت جورنال، لم يجتذب ترامب إلا 1 % من أصوات السود عبر الظهور في هيئة الشخص العنصري غير المتسامح".

ونقلت عن إستراتيجي جمهوري قوله: آراء ترامب ضد المسلمين، ومهاجمته لقاض مكسيكي أمريكي جعلته يبدو غير متسامح".

وواصل قائلا: "أسوأ صفة يمكنك إطلاقها على شخص ما في المجتمع هذه الأيام هي العنصري، وليس القاتل أو المغتصب".

وفي وقت مبكر، حاول ترامب فتح حوار مع السود مستغلا عدم ثقة قطاعات من الأمريكيين بكلينتون، لكن سرعان ما تزايد مقدار توجس ذوي البشرة السوداء من المرشح الجمهوري.

وحاول ترامب الزج بأنصار سود في تجمعاته الانتخابية مثل ظهوره مع جاميل شو الذي فقد ابنه المراهق أمام منزله بلوس أنجلوس عام 2008 على يد مهاجر غير شرعي ظل في الولايات المتحدة بالرغم من تاريخه الإجرامي في السلاح.

لكن استطلاع "إن بي سي وول ستريت جورنال أظهر تدنيا رهيبا في شعبية ترامب بين السود إذ لم تتجاوز نسبة مؤيديه 1 %، مقابل 99 % لكلينتون.

وفي مايو الماضي، كانت نسبة تأييد ترامب بين السود 9 % مقابل 88 % لكلينتون.