متفرقات

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الاثنين 08 آب 2016 - 19:41 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

عريجي: حلم لجيل جديد يثري أفق الرواية اللبنانية

عريجي: حلم لجيل جديد يثري أفق الرواية اللبنانية

سلم وزير الثقافة ريمون عريجي خلال احتفال أقامته الوزارة في قصر الاونيسكو - بيروت، الفائزة عن فئة الناشئين لرواية العام 2016 باسكال صوما جائزتها عن عملها الروائي "أسبوع في امعاء المدينة"، وهي عبارة عن مبلغ مالي قدره 5 ملايين ليرة لبنانية مقدمة من مؤسسة "أنطوان شويري" على أن تتكفل الوزارة بطبع 2000 نسخة عن الرواية نصفها للفائزة والنصف الآخر يتم توزيعه على المكتبات العامة الشريكة مع وزارة الثقافة، فيما تم حجب جائزة الرواية للعام 2016 لعدم توافر العناصر المرجوة في الروايات التي ترشحت.

بعد النشيد الوطني وكلمة عريف الاحتفال غازي صعب، قال عريجي: "كما أعلنت العام الماضي خلال اطلاق الجائزة، فإني لم ولن أتدخل في قرار لجنة التحكيم، فسأترك لها حرية الاختيار وفق المعايير التي تضعها، إذ أؤكد أهمية الشفافية في موضوع كهذا".

أضاف: "يسرني أن ألتقيكم جميعا احتفاء بالرواية والروائيين والإبداع اللبناني. وإن قرار وزارة الثقافة استحداث جائزة الرواية السنة الماضية، معنويا وماديا وتشكيل اللجنة التحكيمية، كان ايمانا منا بتحفيز الشباب وتشجيعهم على الكتابة والتأليف وبإعطاء الفرص لجيل شاب واعد وأملا في استمرار مسيرة الرواية اللبنانية وانتقال الشعلة الفكرية من جيل إلى آخر".

أضاف: "في ما خص رواية العام فهو تكريم لأدبائنا الروائيين الذين عرفناهم وقرأنا نتاجاتهم وبهم نفاخر، وأملنا كبير بإقبال الكتاب الناشئين على الترشح لنيل جائزة عام 2017. كما أتمنى على روائيينا المعروفين والمقدرين التقدم بإنتاجهم الروائي الجديد. وإن لقاءنا اليوم ليس لمجرد منح جائزة تقدير، إنه يوم احتفال بالرواية والكتاب اللبنانيين المؤسسين الراحلين والحاليين، وبحلم جيل جديد يراكم إبداعات جديدة ويثري أفق الرواية اللبنانية عندنا، وفي محيطنا العربي، وصولا إلى العالمية".

وتابع: "إني أحيي أعضاء لجنة التحكيم فردا فردا، وأثمن جهودهم وأتعابهم على مدى أشهر طويلة قراءة وتقويما، وأكرر احترامي الشديد لاستقلالية قراراتهم ونزاهة أحكامهم المجردة. التقدير والشكر للسيدة روز الشويري لدعمها المادي الكبير لهذه الجائزة. ففي يوم الروائي، تحية لجميع الكتاب الذين رشحوا أعمالهم في عام 2016، وأتمنى مشاركات وإقبالا كثيفا لعام 2017، تحية لكتابنا اللبنانيين، فهم رافعو أمجاد الكلمة والإبداع، نفتخر بروايتنا اللبنانية تاريخا ومستقبلا".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة