"ليبانون ديبايت":
ينكب تيار المستقبل في هذه الأيام، على بحث خيارات الرئاسة، حيث وضع على طاولة بحثه أصعب الخيارات، وهو أسم العماد ميشال عون، الذي تثير صدمة سقوطه على طاولة البحث، النواب الزرق!
هي نتائج مباحثات بيت الوسط بين نادر الحريري وجبران باسيل، وخلاصة إقتراحات السلة التي ربما تخرج أرنب الرئاسة. ورغم أن نقاش وغايات الـ"ن.ج" الوصول إلى توليفة تزاوج بين عون والحريري تحت سقف سلطة واحدة، لا يبدو أن فريق الـ"سعد" محبذ للفكرة، حيث أن صقور المستقبل جاهروا بمعارضتهم لهذا الإقتراح، حتى وإن كان الحريري نفسه هو صاحبه، ما يظهر عدم وجود دفة قيادة واحدة لحسم القرار داخل التيار.
وعلم "ليبانون ديبايت"، أن إجتماع كتلة المستقبل الأسبوع الماضي، لم يطرح فيه إسم العماد عون على التصويت من أجل الموافقة عليه مرشحاً للرئاسة كما اُشيع، بل أن ما جرى هو "إستماع لرأي النواب". الرأي هذا لم يعبد الطريق لعون الذي فاقت نسبة معارضة وصوله أو ترشيحه أو دعم أو تبني ترشيحه من قبل المستقبل الـ80%، حيث جاهر 22 نائباً بمعارضتهم وصوله، بينما نال 4 أصوات مؤيدة!
وكان لافتاً هوية تلك الأصوات، حيث نال عون تأييد النائبان هادي حبيش وزياد الشاب. ولعل رأي الوزير نهاد المشنوق الذي جاهر بتأييد ترشيح عون بدل فرنجية كان ملفتاً في تلك الجلسة، لكن ما يوصف على أنه صادم هو رأي نائب رئيس مجلس النواب، فريد مكاري، الموصوف بإنحيازه إلى خط الرابع عشر من آذار، الذي كان داعماً لا بل متحمساً لوصول عون إلى مستوى ترشيح المستقبل له، وهو الأسم الذي لم يصرح أحد به، حيث إكتفت التسريبات برقم 3 دون المرور بالرابع.
الجلسة التي تجمع المصادر أنها كانت ساخنة، كان لافتاً فيها مدى نسبة معارضة النائب أحمد فتفت لنيل عون ترشيح المستقبل، حيث وصلت معارضته حد التلميح بالتمرد هو ومجموعة من النواب، على قرار الحريري والتوجه نحو التصويت ضد عون في المجلس في حال إتخذ القرار بالسير في ترشيحه، وبالتالي معاكسة قرار كتلتهم ورئيسها، وهو ما أزعج الوزير المشنوق ووصل صداه إلى الحريري.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News