ولدت كاريسا ميتشيل من دون يدها اليمنى، لكن الآن وبفضل فريق من الطلاب في جامعة Siena ستتمكن كاريسا من دخول الصف الرابع بسلام. كان يمكن أن تكلفهم اليد الاصطناعية مالًا طائلًا لأهلها، غير أنهم لم يدفعوا فلسًا واحدًا بفضل هؤلاء الطلاب الذين أمنوا يد اصطناعية لكاريسا بالتقنية ثلاثية الأبعاد بالإضافة إلى أنهم وضعوا لمستهم الخاصة عليها لجعل أدائها أفضل بعد.
وتحمل هذه القطعة اسم كاريسا، وكل جزء منها تمت طباعته بالتقنية ثلاثية الأبعاد، وذلك بفضل طلاب جامعة Siena والمشرفين عليهم أليكس غليسن وميرندا مارنز بالإضافة إلى المستشار د. مات بيليز.
وقام الطلاب أولًا بابتكار يدًا اصطناعية لجاك كاردر الصبي البالغ من العمر 5 سنوات، ومن هنا علمت أم كاريسا بأعمالهم ولجأت إليهم.
وبدأ الطلاب بالعمل في الخريف الماضي، وخلال ستة أشهر أخذوا مقاسات كاريسا وقاموا بعدّة تجارب وأخطاء إلى أن توصّلوا إلى ابتكار هذه اليد التي تتطلبت منهم 30 ساعة طباعة فقط وساعتين للتجميع.
وعندما انتهى الفريق من العمل على اليد الاصطناعية، قدّموها لكاريسا التي بدت السعادة واضحة على وجهها عندما كانوا يجربون لها اليد الجديدة. وشرحت أليكس أنه يمكن استخدام هذه اليد للقيام بالأعمال العادية التي يقوم بها الجميع. وأضافت أليكس أن الفريق سعيد جدًا بما فعل وأنهم حقًا يطلعون على التقنية ثلاثية الأبعاد لأهداف العمل، لكن لا شيء يوازي ضحكة فتاة تحولت حياتها إلى حياة سعيدة بسبب ما ابتكره الفريق.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News