سيلان للدموع واللّعاب

قالوا: ان النواب في برلمان كوسوفو تبادلوا اطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.
قلنا: والغاز يسيل اللعاب في برلمان لبنان.

قالوا: ان اللقاء الذي حفل بجيش من المترجمين في لقاء بوتين واردوغان انتهى بهمس ثنائي بينهما.
قلنا: حول موعد اللقاء عند قبر الحج زنكي.

قالوا: لماذا توقفت العبارة المعهودة: هنيئاً لمن له مرقد عنزة في لبنان.
قلنا: لان لا مرقد دون معّاز.

قالوا: ان لبنان سيبقى بلد الاشعاع والنور، على حد قول الجهلاء.
قلنا: ولو على «المولدات».

قالوا: وان في بحره ثروة نفطية.
قلنا: وعلى شواطئه مكبات سوكلينية.

قالوا: ان وزير الاشغال العامة منع غسل الرمول.
قلنا: منعها من الشفط، اسهل من منع غسلها.

قالوا: ان «ترامب» لا يصلح لرئاسة اميركا؟
قلنا: لان الحاجة الى رئيس يحكم، لا ممثل واوسكار؟

قالوا: ان جمعية تشجير الغابات بدأت بخطوات مشكورة في كل لبنان.
قلنا: عقبى لجمعية توقف التهجير، وتدعم الشباب والشابات «للتشجير».

قالوا: متى يثمر اي حوار داخلي في لبنان؟
قلنا: عندما يتوقف استعمال آلات التلقي.

قالوا: ان 90% من السياسيين يحتاجون الى آلات «تحرك» الذاكرة الوطنية.
قلنا: لأن الذاكرة عندهم تعمل على «الفياغرا».

قالوا: ان الرئىس بري حمّل النواب مسؤولياتهم للشهر المقبل!!
قلنا: وما استعصى على قوم منال اذا الاقدام كان لهم ركابا!
على مسؤولية احمد شوقي

قالوا: ان فواتير المستشفيات الخاصة المستحقة على الدولة بلغت 1660 مليار ليرة لبنانية.
قلنا: المستحق بالمليارات، والكلفة نثريات.