أكّد عضو كتلة "المستقبل" النائب سمير الجسر، أنّ "تيار المستقبل لا يضع "فيتو" على أيّ مرشّح لرئاسة الجمهورية، ولكن له حق الاعتراض على أيّ شخص وتأييد آخر، مشدّداً على أنّ السعودية تبارك أيّ اتفاق بين اللبنانيّين على رئيس، لكن لا مؤشّرات على الانتخاب في الوقت الراهن، إلّا أنّنا مستمرّون بالنزول إلى المجلس النيابي، وقال: "إذا استطاع حزب الله تأمين الأغلبيّة لانتخاب رئيس تكتّل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون، فلينزل وينتخبه وسنبارك له في الرابية" متحدّثاً عن أولويّات جديدة للسعودية في مقدّمها اليمن وسورية ولبنان ليس من ضمنها، ولكن لا يعني ذلك أنّها تغيّرت اتجاه لبنان.
وأوضح الجسر ، أنّ"المستقبل" لم يرشّح رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجيّة، بل هو رشّح نفسه والمستقبل تبنّى الترشيح، وما زال متمسّكاً به، نافياً الحديث عن أنّ "المستقبل"سيتبنّى ترشيح عون، مبيّناً أنّ الرئاسات الثلاث ليست للسنّة ولا للشيعة ولا للمسيحيّين، بل هي مواقع وطنيّة ولا يتمّ اختيار أي رئيس منها إلّا بخيارات وطنيّة، وليس بخيارات طائفية لها أثر خطير وتدفع البلد باتجاه الفدراليّة، وتساءل: "هل يفوز الرئيس نبيه برّي بأصوات الشيعة أم بأغلبيّة أصوات المجلس النيابي؟ وهل يُسمّى رئيس الحكومة من السنّة أم الكتل النيابيّة؟ وبالتالي رئيس الجمهورية يجب أن يُنتخب من المجلس النيابي كما يقول الدستور، ونحن طرحنا فرنجيّة وهو أحد الأقطاب المسيحيّين الذين طُرحوا في بكركي، فأين وقفنا ضدّ المسيحيّين؟".
وتوقّع الجسر حصول الانتخابات النيابيّة في موعدها وعلى قانون الستين في أسوأ الأحوال، متحدّثاً عن تقدّمٍ هامّ حصل في اللجان المشتركة على صعيد قانون الانتخاب المختلط، موضحاً أنّ "النقاش يدور حول النموذجين للقانون المختلط". وأيّد الجسر طرْح طاولة الحوار الوطني إنشاء مجلس شيوخ، مقترحاً أن تصبح المواضيع الأساسيّة التي يصوِّت عليها مجلس الوزراء وفقاً للمادة 65 من الدستور، من صلاحيات مجلس الشيوخ، مضيفاً: "هذا يعطي الضمانة لجميع الطوائف والمذاهب بأن لا يُمسّ بحريّاتها ولا معتقداتها، وهذا حلّ يساعد على إصدار قانون الانتخاب الوطني".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News