اساتذة "المستقبل" توقفوا عند تعيين رئيس جديد للبنانية

توقف المكتب المركزي للأساتذة الجامعيين في تيار "المستقبل" في بيان، بعد اجتماع تداول فيه شؤون الجامعة اللبنانية عند "موضوع تعيين رئيس جديد للجامعة اللبنانية مع اقتراب انتهاء ولاية الرئيس الحالي بتاريخ 12/10/2016"، متمنيا على "معالي وزير الوصاية رفع الأسماء الخمسة المرشحين إلى هذا الموقع من قبل مجلس الجامعة قبل شهرين من انتهاء الولاية الحالية، الى مجلس الوزراء، وذلك عملا بالمادة 10 من القانون 66، الذي يحدد آلية اختيار المرشحين والتعيين لموقع رئاسة الجامعة اللبنانية".

وطالب مجلس الوزراء ب"أن تكون عملية تعيين رئيس جديد للجامعة اللبنانية منطلقا لتعزيز مبدأ الشفافية داخل الجامعة، وذلك من خلال مطالبة الرئيس العتيد التقدم بطلب رفع السرية المصرفية عن حساباته لدى المصارف وتقديم كشف بأمواله المنقولة وغير المنقولة له ولأفراد عائلته المباشرين، مما يعزز إعادة الثقة مجددا برأس الهرم الأكاديمي من جهة، ومن جهة ثانية تكون خطوة مهمة جدا لاعتمادها عند تعيين العمداء لاحقا، علما بأنه ليس هناك ما يمنع من تطبيقها على العمداء الحاليين".

وكذلك، توقف عند "ظاهرة استدراج العروض للمئات من المتعاقدين الجدد في العديد من فروع كليات ومعاهد الجامعة اللبنانية في ظل التلكؤ المقصود بعدم تحديد ملاك واضح ونهائي لكليات ومعاهد الجامعة، وذلك من خلال التمادي الفاضح والمهين بحقها في عملية التوسع العشوائي للتشعيب الوهمي تحت عنوان تطبيق نظام LMD، ولكن على الطريقة اللبنانية، الامر الذي يهدد جديا مصالح ومكتسبات الاساتذة برواتبهم التي فقدت حوالى 30 في المئة من قدرتها الشرائية منذ اقرار سلسلة الرتب والرواتب الاخيرة، او بالتأثير السلبي في المستقبل القريب على التقديمات الاجتماعية والصحية والاستشفائية لصندوق تعاضد أفراد الهيئة التعليمية في الجامعة".

وأمل "أن يكون الرئيس الجديد للجامعة على مستوى المسؤولية التاريخية التي ستقع عليه لإنقاذ الجامعة من هذا البازار السياسي الخدماتي القاتل لها ولمصيرها ولمصير العاملين فيها من أساتذة وموظفين".