اقليمي ودولي

الحرة
الخميس 11 آب 2016 - 21:01 الحرة
الحرة

أرقام مخيفة لجرائم التنظيمات المتشددة

أرقام مخيفة لجرائم التنظيمات المتشددة

بشكل شبه يومي في بعض البلدان، ويوميا في بلدان مثل سوريا والعراق وليبيا، نسمع عن جرائم تنظيم الدولة الإسلامية داعش والجماعات التي تتبنى الفكر المتشدد. قد نعرف أعداد الضحايا خلال يوم أو أسبوع أو حتى عام كامل، لكن ما عددهم خلال عقد من الزمان؟

دراسة جديدة أعدها "الاتحاد الوطني لدراسة الإرهاب والردود عليه" التابع لجامعة ماريلاند الأميركية، تقدر عدد ضحايا التنظيم والجماعات التي بايعته أو تلك المتحالفة معه بـ 33 ألف ضحية منذ سنة 2002.

وأشار المعهد إلى أن الهجمات التي نفذها داعش أو جماعات مرتبطة به استهدفت سنة 2013 أربعة بلدان، واستهدفت 19 بلدا سنة 2014، لكنها ارتفعت سنة 2015 بشكل أكبر ومست 33 بلدا.

وتوصل الباحثون إلى أن 58 في المائة من الهجمات و 58 في المائة من الضحايا سقطوا بهجمات من تنفيذ داعش، أما حصيلة التنظيم من الرهائن والمختطفين فقد وصلت إلى 88 في المائة من مجموع المختطفين والرهائن خلال هذه الفترة.

4900 هجوم

أكد الباحثون في جامعة ماريلاند أن الجماعات المتشددة المتأثرة حاليا بفكر داعش، شنت 4900 هجوم بين سنتي 2002 و 2015، وقد تسببت تلك الهجمات في مقتل 33 ألف شخص، وإصابة 41 ألف آخرين، بينما تم اختطاف 11 ألف شخص أو أخذوا رهائن.

وتمثل هذه الهجمات 13 في المائة من مجموع الهجمات الإرهابية حول العالم، ويمثل قتلاها 26 في المائة من مجموع قتلى الإرهاب، في حين يمثل عدد الجرحى 28 في المائة، ويمثل عدد الرهائن والمختطفين 24 في المائة من مجموع الرهائن والمختطفين الذين وقعوا ضحايا الإرهاب في الفترة التي شملتها الدراسة.

أين تحدث الهجمات؟

إراقة الدماء مهما كانت ديانة أصحابها هي السمة الأبرز في آيديولوجية داعش، فبينما كان معدل الهجمات التي يشنها التنظيم المتشدد كل شهر يصل فقط 46 هجوما سنة 2013، فقد ارتفع ليصل إلى 106 هجمات سنة 2014، قبل أن ينخفض إلى 102 شهريا السنة الماضية.

وبين سنتي 2013 و 2015 وقع ما نسبته 86 في المائة من تلك الهجمات في العراق، وفي سوريا 12 في المائة منها.

ويقف داعش خلف واحد في المائة من الهجمات الإرهابية في لبنان وتركيا. واستهدف التنظيم المتشدد البحرين، بلجيكا، مصر، فرنسا، إسرائيل، الأردن، ليبيا، والصومال.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة