المحلية

placeholder

البناء
السبت 13 آب 2016 - 07:23 البناء
placeholder

البناء

علامات استفهام حول مصير الأمن في طرابلس

علامات استفهام حول مصير الأمن في طرابلس

برز أمس خروج قائد محور حارة البرانية سابقاً زياد علوكي من سجن رومية بعد انقضاء محكوميته إثر الأحداث الأمنية التي شهدتها مدينة طرابلس، ومع بدء تطبيق الخطة الأمنية في عاصمة الشمال. وتزامن ذلك مع أجواء من «الاحتفالات» عمت منطقتي البرانية وسوق القمح رغم تحذير الجيش لأنصاره. وقد أطلق سراح كلاً من فادي الخطيب وعمران العلي الموقوفين في احداث طرابلس، وهما من جبل محسن. ويأتي خروج علوكي بعد قضائه ثلاث سنوات في السجن بعد خروج اثنين من قادة المحاور هما سعد المصري وحسام الصباغ، والثلاثة يَملكون تأثيراً على الشارع الطرابلسي، وخصوصاً باب التبانة.

توقف المراقبون عند إطلاق سراح علوكي بعد انتهاء تنفيذه للحكم الصادر بحقه. ولفت المراقبون إلى «أنه كان منطقياً ومشروعاً إطلاق سراحه بعد ان نفذ حكمه، لكن الاستقبال الشعبي له في طرابلس، والتغطية الإعلامية للاستقبال، تفسر كأنها رد على الحكم وتأييد ما قام به علوكي من أفعال وإخلال بالأمن الوطني ومن أجلها، كان حكمه وهذا يرسم بحد ذاته علامة استفهام كبرى عن الدور الذي يُعدّه الطرف الذي نظم الاستقبال، وعلامة استفهام أخرى حول مصير الأمن في المدينة.

وأشارت مصادر مطلعة إلى «أن الاهتمام بإطلاق سراح علوكي يأتي بالتزامن مع محاولات تحريك المخيمات الفلسطينية لا سيما مخيم عين الحلوة»، قائلة: صحيح أن الفلسطينيين حتى الآن يعملون جاهدين لتحييد أنفسهم عن الصراعات الداخلية في لبنان، لكن لا أحد يعلم المتغيرات الإقليمية إلى أين ستأخذ المخيمات». ولفتت المصادر إلى الأحداث المتسارعة في سوريا، مشيرة إلى أنه لا يمكن الفصل بين الاحتفال بعلوكي الذي كان من أبرز صانعي البيئة المضطربة في طرابلس خدمة للإرهابيين في سورية، والاحتفالات وتوزيع الحلوى من قبل الشيخ سالم الرافعي وأنصاره عندما ادعى المسلحون الإرهابيون أنه تمّ فك الحصار عن حلب».

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة