مع ازدياد تعقيدات الملف الرئاسي، أعلن السفير المصري محمد بدر الدين زايد، بعد زيارته وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل انّ وزير خارجية بلاده سامح شكري سيزور بيروت الثلاثاء المقبل، وانّ الزيارة تأتي في توقيت مهم للغاية إقليمياً ولبنانياً، وستؤكد على معاني عدة وتوجهات محددة أهمها ضرورة إنهاء الفراغ الرئاسي وتأكيد العلاقات الخاصة التي تربط مصر بكلّ مكونات لبنان».
في الموازاة، استبعدت مصادر سياسية وحزبية وضعت في أجواء التحضيرات لزيارة شكري للبنان، أن تكون هناك مبادرة مصرية محددة العناوين، وقالت انّ «كل ما تبلّغَت به هو انّ رئيس الديبلوماسية المصرية يرغب في أن تكون بيروت محطّة في إطار جولة يقوم بها على عواصم دول الجوار السوري للوقوف على رأي المسؤولين اللبنانيين في مجمل التطورات المحلية والإقليمية والدولية».
وكشف قيادي مسيحي بارز انه استقبل السفير المصري قبل فترة، في إطار التحضير لهذه الزيارة، وأبلغ اليه رغبته بعقد سلسلة من اللقاءات مع الأقطاب اللبنانيين الى جانب القيادات الرسمية وربما أضاف اليها لقاءات مع مرجعيات روحية، بهدف شرح المواقف المصرية من الوضع في لبنان والمنطقة.
ونقل عن السفير المصري قوله انّ بلاده «تضع كل قدراتها السياسية والديبلوماسية بتصرّف اللبنانيين، وإذا كان هناك من مبادرة يمكن القيام بها للتوفيق بينهم، فهي على استعداد لهذه الخطوة ايّاً كانت الكلفة.
سفير مصري جديد
على صعيد آخر، علم انّ السفير المصري يستعد لمغادرة لبنان نهاية الشهر الجاري على ان يَتسلّم السفير الجديد مهمّاته في الأول من ايلول. واختير لهذه المهمة السفير محمد بخاري الذي أمضى سنوات من خدمته الديبلوماسية في بيروت ويعرف كثيراً في تفاصيل الأزمة اللبنانية ويتابعها عن كثب منذ اختياره للمهمة في المستقبل.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News