رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم "ان التنوع في لبنان هو غنى وثروة وهو ما يميزه في هذه المنطقة بل في العالم ويستطيع لبنان ان يكون الموقع والمثال لحوار الثقافات والأديان وتلاقيها، فهذا الوطن بتكوينه وعائلاته العابرة للطوائف والمذاهب يستحق الرعاية والاهتمام من أبنائه قبل غيرهم، وهنا تكمن مسؤولية القوى والفاعليات لبذل المزيد من الجهد لإنهاء أزماته لتعود الحياة السياسية الى دورتها الطبيعية، لأن مصلحة الجميع الاسراع بتأمين المخارج الوطنية لأزماته التي تنوعت وتشعبت، والأمل دائما رغم بعض الملاحظات التي يرميها البعض هي في الحوار الذي لا بد وأن يصل الى خواتيم سعيدة بوضع قطار الحل على السكة الصحيحة".
وقال في تصريح بعد زيارته الرئيس العام للرهبنة المارونية اللبنانية الاباتي نعمة الله الهاشم في دير مار انطونيوس، حيث قدم له التهنئة بانتخابه والمجلس الجديد، متمنيا لهم التوفيق في هذه المسؤولية، في وقت "وطننا أحوج ما يكون الى شبكة الأمان الوطني من خلال وحدة الموقف الوطني وإخراجه من حال الإرباك والمراوحة والعودة الى المؤسسات الفاعلة المنتجة القادرة على مقاربة الأزمات والمعضلات التي تقض مضاجع اللبنانيين في كل حياتهم اليومية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News