المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الاثنين 15 آب 2016 - 19:41 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

مطر: هولاند الوحيد الذي جاء في زيارة صداقة لا لبس فيها

مطر: هولاند الوحيد الذي جاء في زيارة صداقة لا لبس فيها

سأل رئيس أساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر: "أين هو لبنان؟ أين الوطن الرسالة الذي نحب؟ هل هو على منحدر الانهيار؟ نحن نقر في هذا المجال إن لبنان لم يعد يعطي الصورة التي يجب أن يقدمها إلى العالم، وبخاصة عندما أصبح بدون رئيس للجمهورية. كيف يمكننا الاستمرار في هذا المنطق عندما يكون البلد المثال متعثرا ومؤسساته مشلولة منذ نحو ثلاثة عقود؟"

مطر، وبعد ان اولم على شرف القائم بأعمال السفارة الفرنسية آرنو بيشو وأركانها وضيوفه، اعتبر إن "بعض المواطنين يريدون طمأنتنا بأن في نهاية النفق الذي نجتاز سيكون عندنا رئيس للجمهورية، قادر على الحكم، وقانون انتخابي يؤمن المساواة بين كل مكونات البلد"، متساءلاً "بروح الأخوة: إذا كنا نعبث اليوم بالدستور ونعيق تطبيقه، فمن يضمن لنا أن المجلس الآتي لن يخالف مقتضيات الدستور وفق مصالحه الفردية أو الجماعية؟ من هنا نستنتج إنه يجب اعتبار الدستور لا كمجرد نظام حكم بل كمكسب تاريخي ثمين للبنان لدرجة إنه لا يحق لنا خسرانه أو تهديده. وللوصول إلى غاياتنا المنشودة يجب أن نفتش عن الوسائل الأكثر ملاءمة لتحقيقها".

أضاف: "من ناحية أخرى، فإن الديمقراطية، على غرار الدستور، هي ضمان لوحدة البلد وأيضا لحرية أبنائه. فقد تم ابتكار الديمقراطية لتحاشي كل أنواع التسلط. ومن هنا فإن الرئيس الأقوى هو الرئيس الذي يواجه الانتخاب في درب وصوله، ويكتسب ثقة أكثرية الشعب القادر على التعبير عن حريته. فلا يمكن لأي سبب من الأسباب منع البلد من العيش والنمو. وعندما يكتب علينا النضال من أجل حقوقنا وتقدمنا يجب أن نعمل كل ما في وسعنا لكي لا نعرض مصير الوطن للأخطار؛ بل علينا أن نوفر كل الشروط وبدقة كاملة من أجل نجاحنا.

وتابع: "إذا كان هناك جهات خارجية تمنعنا من خلاص بلدنا فيجب رفض كل تدخل، من أي نوع، ليبقى لبنان ذاته ويحافظ على دعوته. وفي هذا المنحى فإننا نشكر من صميم القلب الرئيس فرنسوا هولاند ووزير خارجيته لمجيئهما المتكرر إلى لبنان وإعرابهما عن تضامنهما معنا والتعبير عن اهتمامهما بوطننا. إنه الرئيس الأعلى الوحيد الذي جاء إلينا في زيارة صداقة لا لبس فيها. فلفخامته الشكر الجزيل، وللسفير إيمانويل بون الذي يعمل لفرنسا وللبنان كل العرفان. وهو ممثل بيننا اليوم خير تمثيل. إن هذه اللقاءات مع فرنسا تؤكد على الدوام صداقتنا المشتركة وتجعلها اكثر فأكثر فاعلة".

وختم مطر: "أرفع كأسي وأشرب نخب الصداقة الفرنسية- المارونية، والفرنسية- اللبنانية. فلتعش فرنسا وليعش لبنان".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة