استنكر "تجمع العلماء المسلمين"، في بيان "العملية الإرهابية للجماعات التكفيرية ضد الجيش اللبناني في عرسال"، مهنئا اللبنانيين بمناسبة "انتصار المقاومة في حرب تموز".
واعتبر أن "المقاومة الإسلامية كظاهرة مشرقة في العالم الإسلامي والعربي، سطرت منذ نشأتها انتصارات رائعة، إذ هزمت العدو الصهيوني وأرغمته على الانسحاب المذل من لبنان لأول مرة في تاريخ الصراع معه، وأكذبت هذه المقاومة مقولة حكام العرب المتخاذلين من أن الجيش الصهيوني أسطورة لا تهزم، وبدلا من أن تنال التهنئة منهم ابتدأوا بإعداد الخطط ونشر الفتن لإضعافها والقضاء عليها، وتحولوا من تحالف موضوعي مع الصهاينة إلى تحالف حقيقي معلن عنه من خلال لقاءات إعلامية صريحة بين بعض القادة العرب والصهاينة".
ورأى أن هذا التحالف "قد أنتج لنا في حمأة الصراع منتجا، أعطي صبغة إسلامية وهو بعيد كل البعد عن مبادئ الإسلام ومفاهيمه، اسمه الجماعات التكفيرية على اختلاف مكوناتها من داعش والنصرة والقاعدة إلى ما هنالك من أسماء ما انزل الله بها من سلطان. هدفت هذه الجماعات إلى تنفيذ مشروع القضاء على المقاومة وخطها، واليوم ونحن نحييِّ ذكرى انتصار المقاومة في تمو،ز قام هذا العدو بوضع عبوة تحت آلية للجيش اللبناني، مما أدى إلى إصابة بعض عناصرها بجروح، وهذه الحادثة التي نستنكرها وندينها تؤكد على وحدة المسار والمصير بين العدو الصهيوني والتكفيري من جهة وبين الجيش والشعب والمقاومة من جهة أخرى".
وهنأ المقاومة وقيادتها ب"النصر المؤزر في تموز"، داعيا إلى "استمرار جهوزيتها لمواجهة أعداء أمتنا سواء الصهاينة أم التكفيريين، لأنهما جماعة واحدة، والتشديد على أن هناك أجزاء عزيزة من لبنان، ما زالت تحت الاحتلال كمزارع شبعا وتلال كفرشوبا، مما يفرض العمل على تحريرها بكل الوسائل الممكنة".
وأكد "ضرورة التمسك بالثلاثية الماسية: الجيش والشعب والمقاومة، التي بسببها كان الانتصار في العام 2000 والعام 2006، وإن إيقاع الفتنة بين أقطابها لا يخدم سوى العدو الصهيوني".
ودعا إلى "إطلاق يد الجيش في عملية تحرير جرود عرسال وعرسال وجرود القاع وحدث بعلبك وكل منطقة محتلة، والتنسيق التام مع الجيش السوري للوصول إلى هذا الهدف، إضافة إلى وضع حل جذري لمشكلة النازحين السوريين، تحفظ لهم كرامتهم من جهة وتمنع استغلال الجهات التكفيرية لهم، للتخفي بينهم والانطلاق من مخيماتهم لضرب الجيش والإساءة إلى الأمن في لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News