المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الخميس 18 آب 2016 - 11:47 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

لحود: غالبية من يزورونا يحتاجون الى من ينقذهم داخليا

لحود: غالبية من يزورونا يحتاجون الى من ينقذهم داخليا

أكد النائب السابق اميل لحود أن "العلاقة الجيدة مع مصر هي رغبة لا خلاف عليها، إلا أن ما نتمناه ألا يكون التحرك المصري الخارجي من أجل التعاطي في الشأن اللبناني الداخلي، بل باتجاه الانضمام نحو التحالف العريض والثابت بين سوريا وإيران وروسيا والعراق والمقاومة اللبنانية، وهو تحالف يتماهى مع مصر جمال عبد الناصر الذي دعا العرب الى رفع رؤوسهم".

ولفت لحود في تصريح اليوم، الى أن "الإطلالة الأولى لمصر على الساحة اللبنانية، بعد غياب، كان يجب ألا تكون من باب التدخل في شأن داخلي، ولو بنية حسنة"، مشيرا الى أن "على مصر مسؤولية كبيرة لأنها كانت رأس حربة في مواجهة المشاريع التكفيرية"، وقال: "نتمنى أن تبقى في هذا التوجه ولا تصبح رهينة لبعض الدول الخليجية التي تعطي مساعدات مشروطة بمواقف سياسية تلتزم بسياستها".

أضاف: "من لجأ الى الثورة لإزاحة حكم الإخوان وأدخل رئيسه الى السجن ليحاكم، من غير المنطقي أن يأتي ممثل عنه الى لبنان ويلتقي برافع شعار "فليحكم الإخوان" .

وقال لحود: "الموقف الوحيد الذي يجب أن تأخذه مصر هو الانضمام الى التحالف الحقيقي ضد الإرهاب، وليس التحالف المصطنع الذي يدعي أنه يضرب الإرهاب من جهة ويموله ويسهل عمله من جهة أخرى. فهذا الخيار هو الوحيد الذي سينقذ المنطقة وشعوبها، من لبنان ومصر وغيرهما من الدول المستهدفة من قبل الإرهاب الذي له أب واحد هو إسرائيل، بالإضافة الى ضرورة التصدي لمختلف أشكال التطبيع، على صورة الرياضي المصري البطل الذي رفض مصافحة الإسرائيلي".

وشدد لحود على "ضرورة التركيز في هذه المرحلة على الموضوع الأساس، وهو التعاون الاستراتيجي الذي حصل في موضوع استخدام روسيا للقاعدة الإيرانية همدان للانطلاق في هجمات تستهدف تنظيم "داعش" وأخواته".

ورأى أن "هذه الخطوة تشكل تأكيدا لا يحتمل الشك على مضي روسيا وايران في الالتزام حتى النهاية في محاربة الإرهاب، الى جانب سوريا وحلفائها، ولا عودة الى الوراء مهما كان القرار الأميركي، علما أن موقف الصين، بما تشكل من قوتين عسكرية واقتصادية، بات واضحا الى جانب هذا المحور، وما تقوم به تركيا من عملية التفاف في المواقف من تطورات المنطقة، استلحاقا، بعد الضربة التي تلقتها من بعض حلفائها، يشكل أمثولة لمن ذهب بعيدا في دعم الإرهاب وتسهيل نشاطه".

وختم: "على الرغم مما بلغه وضعنا الداخلي من تجاوز للدستور وانحلال لبعض مظاهر الدولة، على السياسيين أن يكفوا عن رمي أنفسهم أمام جميع من يزورنا راميا طوق النجاة، في حين أن غالبية هؤلاء يحتاجون الى من ينقذهم داخليا".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة