لفتت أوساط ديبلوماسية الى غياب رئيس اللقاء النيابي الديموقراطي وليد جنبلاط عن حركة وزير خارجية مصر بما يشبه المقاطعة، رغم أهمية موقع جنبلاط خصوصا على مستوى التركيبة اللبنانية الوطنية.
وردا على سؤال، ردت الأوساط هذا الغياب ما وصفته بالمبالغة في رد فعل الديبلوماسية المصرية على اشتراك الناقد المصري باسم يوسف في مهرجانات بيت الدين، التي تشرف عليها نورا جنبلاط، وكان لجنبلاط فيها كلمة حول الديموقراطية وحرية الرأي.
وجرت مراجعة جنبلاط قبل الحفل من قبل السفير المصري زايد، لكن الأول أصر على أن العمل فني مجرد.
وقبل وصول الوزير شكري الى بيروت، تم التواصل مع القيادات السياسية الفاعلة التي التقاها لاحقا من دون المبادرة باتجاه صديق مصر القديم، لا على صعيد زيارته في المختارة ولا على صعيد دعوته للعشاء مع القيادات السياسية الأخرى في منزل السفير المصري، حيث وجهت الدعوة لوزيري جنبلاط في الحكومة وائل ابوفاعور وأكرم شهيب اللذين اعتذرا عن التلبية، كما اعتذرا عن المشاركة في المأدبة التكريمية التي أقامها وزير الخارجية جبران باسيل للوزير الضيف.
ويذكر أن "حزب الله" قاطع زيارة شكري ايضا لاعتبارات أخرى.
وعلم أن الرئيس فؤاد السنيورة أبلغ الوزير شكري بحضور أعضاء كتلة نواب المستقبل الرفض التام لانتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، لأن في وصوله الى الرئاسة الأولى خراب البلد.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News