استقبل رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الوزير السابق علي قانصو سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان محمد فتحعلي، وجرى خلال اللقاء بحث في العلاقات الثنائية بين "القومي" وايران، وآخر التطورات العامة.
بعد اللقاء قال فتحعلي: "نعتقد أن علينا أن نوحد كل الجهود وكل الجبهة المقاومة خاصة الأحزاب التي تعمل في مواجهة ومكافحة الإرهاب التكفيري والإرهاب الصهيوني اللذين هما وجهان لعملة واحدة".
وختم: "بصفتي سفيرا للجمهورية الإسلامية الإيرانية أكدت للأستاذ قانصو أننا على أتم الاستعداد لتعزيز علاقاتنا مع الحزب "القومي".
من جهته، رحب قانصو بفتحعلي وقال: "كانت فرصة تداولنا خلالها في آخر المستجدات السياسية، إن على مستوى المنطقة أو على مستوى التطورات الجارية في سوريا بشكل خاص".
أضاف: "كان رأينا متفقا على أن الإرهاب يمثل خطرا وجوديا على كل مكونات هذه المنطقة، وأن خطر هذا الإرهاب لا يقتصر على سوريا وحدها أو على العراق وحده، بل هو يهدد الاستقرار والسلام في كل هذه المنطقة وفي العالم. لذا، فإن أولوية الأولويات أن نواجه هذا الإرهاب وأن نستأصل الجماعات التي تعيث قتلا وتدمير وتخريبا في بلادنا، إنقاذا لشعبنا من هذه الآفة الخطيرة، التي بثقافتها، كما بسلاحها، تشكل كما قلنا خطرا وجوديا على بلادنا وعلى كل المنطقة".
وتابع: "نحن متفقون مع سعادة السفير بأن مسؤولية حكومات المنطقة وحكومات العالم أن تنخرط في مواجهة هذا الإرهاب، لذلك رأينا أن الدور الذي تضطلع به ايران في سياق هذه المواجهة، هو دور مميز، ننوه به باستمرار، كما ننوه بدورها في مواجهة العدو الإسرائيلي، من خلال دعمها الدائم والثابت والمستمر لكل المقاومات في بلادنا.
وختم قانصو: "حكما وضعنا سعادة السفير في صورة تطورات الوضع في لبنان، وأبدينا رغبتنا في أن نخرج من هذا الانسداد السياسي، باتجاه حل للأزمة، وفي رأينا الحل يقوم بالتفاهم على سلة متكاملة، تبدأ بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وبإقرار قانون جديد للانتخابات النيابية يقوم على أساس لبنان دائرة انتخابية واحدة مع النسبية، وإذا رأينا أن هناك توافقا على تنفيذ المادة 22 من الدستور التي نصت على التلازم بين قيام مجلس نيابي وطني لا طائفي، وبين إنشاء مجلس شيوخ، فإننا ندعم هذا الاتجاه، وقد أبدينا هذا الموقف الإيجابي على طاولة الحوار".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News