أطلقت بلدية بشري مشروع "نحو بلدية إلكترونية كاملة"، بإحتفال أقامته في القصر البلدي، برعاية نائبي جبة بشري ستريدا طوق جعجع وايلي كيروز وحضورهما، وحضور رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، وشخصيات دينية وسياسية وإجتماعية وثقافية.
وقال جعجع: "قبل أن أقول كلمتي في هذه المناسبة العزيزة جدا على قلبي، أريد أن أوجه تحية كبيرة جدا للشيخ منير بركات رحمة لأنه عمليا نحن في منزله. فبعد ان بقيت بلدية بشري مهجرة من طابق الى طابق في بنايات عادية وبشكل لا يليق بالعمل البلدي الى ان امن منير بركات رحمة من ماله الخاص بناء هذا القصر البلدي، وبالفعل الآن أصبح لبشري مركزا بلديا".
أضاف: "النقطة الثانية أريد توجيه تحية كبيرة جدا للنائب ستريدا جعجع وبشكل رسمي على مهرجانات الأرز الأخيرة لأنها نقلت المنطقة والقرية التي هي مسؤولة عنها وبكل صراحة وبكل موضوعية من مكان الى مكان آخر والإعلان الذي حصلت عليه المنطقة والثقل الذي أخذته بالانفتاح على العالم ليس فقط في لبنان، بل أبعد من لبنان الى كل بلدان الاغتراب وهذا الامر لا يمكن تحقيقه على الأقل بعشرة أو عشرين أو ثلاثين أو أربعين سنة لنستطيع الوصول للذي وصلنا اليه في مهرجانات الأرز الدولية التي بدأت في العام الماضي بعد إنقطاع مؤسف إستمر خمسين سنة، وفي السنة الثانية أستطيع القول انها باتت في مرتبة ان لم تكن الاولى فهي اصبحت في الثانية او الثالثة الأوائل في لبنان فتحية كبيرة جدا للنائب ستريدا جعجع".
وعن بلدية بشري الجديدة، اعتبر انها أثبتت خلال الشهرين الماضيين، أنها "بلدية جديدة بكل معنى الكلمة"، شاكرا "كل البلديات السابقة فكل واحد يعطي على قدر استطاعته ولكن في نهاية المطاف نحن بحاجة الى عطاءات كبيرة جدا وهذه العطاءات الكبيرة أرى أن هذه البلدية الحالية تستطيع القيام بها".
وتابع: "إن الرهان الذي نطلقه اليوم، ليس رهانا عاديا أو تقليديا، إنه رهان إستثنائي لبلدية إستثنائية ومدينة إستثنائية. إن نجاحنا الحتمي في هذا الرهان، هو نجاح لكل شخص في بشري الى أي عائلة أو فئة إنتمى، ورهاننا اليوم هو على تحويل بلدية بشري الى بلدية إلكترونية، ليس لنصبح مثل سوانا من البلديات، بل لنصبح نموذجا لباقي البلديات في لبنان. إنه سباق مع الذات، كي تكون بلدية بشري أول بلدية تعتمد التطبيقات الإلكترونية بالمواصفات التي نطمح إليها. أجل بلدية بشري اليوم تسجل بهذا الإنجاز مفخرة جديدة، ليس لمدينة الأرز وجبران فحسب، بل للبنان ككل، لأن البشراوي يستحق الكثير بعد عهود طويلة من الحرمان والإهمال".
واضاف: "اليوم، ومع مهرجانات الأرز الدولية التي رسخت بشري على خارطة السياحة اللبنانية والعالمية أكثر فأكثر، نطلق مشروعا رائدا يرسخ بشري على خارطة الحداثة والتطور. إن تطبيق البلدية الإلكترونية، هو جزء من الرهان الوطني الكبير للقوات اللبنانية، رهان تحقيق الحكومة الإلكترونية التي تشكل أفضل السبل العلمية لتسهيل حياة المواطنين وخصوصا لإنقاذهم وإنقاذ الدولة من الفساد والهدر والرشوة.
وأكد أن "البلدية الإلكترونية ستوفر لجميع أبناء بشري وحتى للزوار والسياح المسجلين في هذا التطبيق، التواصل والدردشة الفورية مع البلدية من أجل متابعة المعاملات وإرسال المعلومات والإستيضاح، فضلا عن الإطلاع على الرسوم والفواتير المتوجبة، وأخذ العلم بمختلف الأخبار والأنشطة البلدية، وتلقي الإشعارات الفورية على الهواتف الخليوية بكل جديد. وعلى خط مواز، سيكون متاحا إشراك المجتمع المحلي فعليا في مختلف القضايا والمواضيع التي تتعلق بالشأن البلدي من إقتراحات وتداول معلومات والمساهمة في كل ما يمكن أن يعزز مكانة بشري على صعيد الإنماء والسياحة وبالأخص فرص العمل، لا سيما وأن البلدية الإلكترونية ستشمل من خلال الموقع الإلكتروني الجديد إجراء إستطلاعات للرأي وإعداد دليل سياحي شامل ودليلا مهنيا مهمته تشجيع اليد العاملة المحلية ودعمها في وجه المضاربة من اليد العاملة الأجنبية، فضلا عن تعزيز التواصل مع المغتربين ونشر الإعلانات الخاصة بمصالح المغتربين بما يختص العقارات والسيارات وفرص العمل وسواها. سيتضمن الموقع مساحة لمنتدى بشري الذي يسمح لأهالي بشري التداول في مختلف القضايا والهموم والتطلعات ومناقشة الأفكار والمشاريع الى سلسلة خدمات أخرى تتعلق بيوميات بشري وتوقعات الطقس بما يخدم المزارعين والسياح بشكل عام".
وختم: "اليوم، تقدم بلدية بشري بإسمكم، ومن الباب العريض، طلب الإنتماء الى الفضاء الإلكتروني، لتكون أول بلدية إلكترونية في لبنان بهذه الميزات والمواصفات. وسنكسر بهذا الرهان، كما كسرنا برهان التنمية دائرة الإهمال والحرمان سنكسر المثل القائل: "لا كرامة لنبي في وطنه". وسنثبت أن كرامة أهل بشري هي في وطنهم ومدينتهم وأرضهم، وأن نبي جبران سيجد الكرامة في وطنه ومدينته وأرضه".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News