لياقة حسين الجسمي تتسبّب باستغلاله

انتشر خبر صحافي خلال الأسبوع المنصرم عن فنان جديد سوف يغني من ألحان النجم الإماراتي حسين الجسمي ما جعلنا نتساءل هل سيخوض الجسمي تجربة التلحين مجدداً بعدما قدّم أعمالاً خاصة به من ألحانه، ليتبيّن لنا في معلومات خاصة أنّ هذا الخبر المنتشر ما هو إلا أقاويل "مزيّفة".

للتوقف عند حقيقة الخبر الصحافي المنتشر عن لحن غنائي سوف يقدّمه النجم الإماراتي حسين الجسمي لفنان عراقي صاعد يُدعى نمير عبد الحسين، فسُإل مدير أعمال الجسمي، السيد ميار عباس عن الموضوع، وبدوره صرّح لنا بأنّ من الممكن أن يقدّم الجسمي لحناً لفنانين آخرين لكن هناك أفراداً يستغلون اسم الجسمي لكي يشتهروا على حساب نجوميته فأحياناً يكون الجسمي في إحدى الجلسات فيقترح أحد الحضور أن يلحّن الجسمي لأحدٍ ما فيردّ النجم الإماراتي من باب اللياقة الاجتماعية بقول "إن شاء الله" فيُستخدم بعدها هذا الكلام للترويج لأحد الفنانين غير المعروفين، بحسب ما جاءنا على لسان مدير أعمال الجسمي.

من جهة أخرى كان الجسمي قد أطلق بصوته أغنية خاصة بالعراق تحمل عنوان كلنا العراق خلال الأسابيع المنصرمة، وقد انتشر فيديو خاص بهذه الأغنية يجمع عدداً من نجوم الساحة الغنائية العربية حيث يظهرون في الفيديو برفقة هذه الأغنية بصوت الجسمي.

على صعيد آخر، يستعدّ الجسمي لإحياء أولى حفلاته الغنائية بعد فترة إجازة ونقاهة يوم العاشر من شهر تشرين الأول أكتوبر حيث يفتتح أولى السهرات التي ستُقام في دار الأوبرا في دولة الإمارات العربية المتحدة إذ سيُقدّم عدداً من أغنياته الخاصة دون أي عمل جديد وخاص بهذه المناسبة بحسب ما أشار لنا مدير أعماله، وقد نشر البوستر الإعلاني الخاص بهذا الحفل تحت عنوان "حسين الجسمي أول مطرب عربي في دبي أوبرا".