عقدت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون اجتماعها الدوري برئاسة العميد مصطفى حمدان وأصدرت البيان التالي:
أولاً: لقد فقدت الإدارة السياسية المذهبية والطائفية المهيمنة على إدارة البلد، كل ما كان يوصف أنها تتمتّع بالحكمة والروية والحرص على استمرار واستقرار الواقع السياسي والاقتصادي والأمني في لبنان ، رغم أن أهلنا اللبنانيين صابرين ويُعضّون على جراحهم في ظلّ الفساد والإفساد لهذه الإدارة السياسية ، والأكثر انتشاراً والأخطر في تاريخ سرقة المال العام على الصعيد اللبناني.
لا يُستثنى منهم أحداً من "ألفهم إلى يائهم" فكل المشاركين في الحكم اللبناني من رأس الهرم إلى قاعدته ، هم شركاء باسم الطوائف والمذاهب في النصب والاحتيال ونهب الثروة الوطنية اللبنانية وهم سيحاكمون من قبل اللبنانيين عاجلاً أم آجلاً.
ثانياً: إن الجيش الوطني اللبناني هو المؤسسة الوحيدة التي تحافظ على وجودية الوطن اللبناني في هذه المرحلة الدقيقة والخطرة التي تمرّ بها منطقتنا العربية.
ودماء الشهداء من أبناء الجيش الوطني اللبناني هي التي صانت على وجودنا جميعاً أحراراً وأسياداً في وطننا اللبناني، بما فيهم هؤلاء الفاسدون والمفسدون الذين يستغلّون هذه الدماء المقدّسة من أجل الاستمرار في وجودهم على رأس هذا النظام الطائفي والمذهبي.
وهم اليوم وبخفّة مشهودة ولا مسؤولية وطنية ولا أخلاقية سياسية يتصارعون ويتحاورون ويحاولون أن يُظهروا بأن الجيش اللبناني بقيادته وعلى رأسه العماد جان قهوجي هي جزء من مشروعهم الساقط، وبالتالي تظهر استمرارية قيادة العماد جان قهوجي الحتمية للجيش اللبناني اليوم وكأنه صراع بين مُوال ومعارض.
نحن كمرابطون ندعوهم جميعاً إلى الاجتماع في مجلس الوزراء، واتخاذ الاجراءات القانونية للتمديد للعماد جان قهوجي على رأس المؤسسة العسكرية اللبنانية بالإجماع وهذه ليس مِنّة من أحد، إنما واجب وطني لمن يريد أن يتحمل مسؤولية وطنية ولو لمرة واحدة في تاريخهم السياسي.
ثالثاً: يتوجّه المرابطون بالتحية والتقدير إلى كافة الأجهزة الأمنية ، ويخصّ بالتقدير مديرية المخابرات ومديرها العميد كميل ضاهر ، لما تقوم به من حرب استباقية في ضرب اوكار وبؤر الإرهابيين والمخربين ، والتي أدّت إلى استمرار مناخ الاستقرار والأمن والسلام في ربوع لبنان ، حيث نرى كيف أن اللبنانيين يتمتّعون في مختلف المناطق اللبنانية بمهرجاناتهم وأفراحهم الحاشدة ، بينما نسمع الكثير الكثير عن الإرهاب الذي يضرب منطقة الشرق الأوسط وبقية انحاء العالم.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News