سلام يُحذر.. الوضع لا يدعو الى التفاؤل

أكد رئيس مجلس الوزراء تمام سلام استمراره في تحمل المسؤولية الوطنية في هذه المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد.

سلام، وفي كلمه له في احتفال المجلس الوطني للبحوث العلمية، قال: "سنبقى في موقع المحافظة على الأمانة بكل ما أعطانا الله من قوة ولن نتراجع ولن نضعف ولن نسقط أمام التحدي".

ورأى اننا "وسط أزمة سياسية مستفحلة تتجسد في عجز القوى السياسية عن التوصل الى إحقاق الحق في دستورنا الديمقراطي أي إنتخاب رئيس للجمهورية"، محذراً "منذ أكثر من سنتين وفي كل مناسبة من التراكمات السلبية لهذا العجز. هذه التراكمات قد لا تظهر في حدث واحد، وانما سيكون لها على المدى الطويل تبعات مؤذية لوطننا الحبيب لبنان".

وتابع: "هذا هو الواقع الذي نرى فيه شللا للسلطة التشريعية. فمجلس النواب الذي يجب أن يجتمع على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع ليسائل ويحاسب ويشرع، اجتمع مرة واحدة في السنة الماضية، ولم يجتمع هذه السنة. وكيف للحكومة ان تعمل وتنجز اذا لم يكن هناك مجلس يحاسبها ويتابعها؟".

وأشار الى أن "هذا الوضع لا يدعو الى التفاؤل. لكن سبق للبنان أن مر بمحطات عديدة واجتاز امتحانات كبرى. ويجب القول إنه رغم كل ما يحيط بنا من رياح وما تنشره من خراب ودمار، ما زلنا في لبنان، والحمدلله، حتى هذه اللحظة نحسد على ما نحن فيه من تماسك داخلي".