تلقى رئيس الحزب "السوري القومي الاجتماعي الوزير السابق علي قانصو إتصالات تهنئة بإنتخابه وتشكيل القيادة الحزبية الجديد من رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون ومن رئيس حزب "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل. وإستقبل قانصو بحضور رئيس المجلس الأعلى الوزير السابق محمود عبد الخالق، السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي الذي قدم لقانصو التهنئة بانتخابه وتشكيل مجلس العمد الجديد، وأثنى على مواقف الحزب ودوره في مواجهة الاحتلال والارهاب.
علي
وبعد اللقاء قال علي: "سوريا عندما تخرج من هذه المحنة بإنتصار حقيقي ستكون أكثر مناعة، وأكثر قدرة لتحقيق الهدف الأكبر، وهو الانتصار على كل أنواع الاحتلال، وكل أنواع الاغتصاب لحقوق سوريا، وحقوق شعب سوريا وحقوق الأمة، والغد بإذن الله يحمل بشائر كثيرة".
قانصو
بدوره، قال قانصوه "لا أرى أن لدى لبنان سياسة نأي بالنفس، هذا كلام شكل غطاء لتنصل الحكومة اللبنانية من أي تنسيق مع سوريا، فلبنان المستهدف بالإرهاب ذاته الذي يستهدف سوريا، والمعارك دائرة على طرفي الحدود، مع وجود مليون ونصف المليون نازح سوري، كلها ملفات لم تكلف الحكومة اللبنانية نفسها عناء التواصل مع الحكومة السورية لبحثها أو التنسيق بشأنها، لذلك نحن ندعو من جديد، هذه الحكومة أن تخرج من سياسات المراوحة، وسياسات الارتهان لبعض الدول الإقليمية المنخرطة في الحرب على سوريا، إلى سياسة واضحة والتنسيق مع سوريا، وتنفيذ الاتفاقات المعقودة، وما أكثرها من معاهدة التنسيق الأمني مرورا بكل الاتفاقات الاقتصادية والتربوية، وندعو الحكومة اللبنانية إلى إحلال التنسيق مع سوريا محل هذا الجفاء، ومحل سياسة إدارة الظهر لما يجري في سوريا، لأن ما يجري في سوريا يعني لبنان في الصميم، فسلامة سوريا هي سلامة لبنان، وإنتصارها إنتصاره، لأن الإرهاب الذي يضرب في الشام يضرب في لبنان، لذلك ليس هناك أي مبرر لاستمرار هذه السياسة المعتمدة من الحكومة اللبنانية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News