المحلية

placeholder

المصدر
الأحد 28 آب 2016 - 18:37 المصدر
placeholder

المصدر

مسؤول في جيش الإسلام يُجري مقابلة مع باحثة إسرائيلية

مسؤول في جيش الإسلام يُجري مقابلة مع باحثة إسرائيلية

نُشرت مقابلة أولى من نوعها أجرتها الباحثة الإسرائيلية أليزابيث تسوركوب، مع إسلام علوش، الناطق باسم "جيش الإسلام"، إحدى الميليشيات الإسلامية الكبرى في سوريا، في موقع "منتدى التفكير الإقليمي".

أليزابيث هي باحثة في موقع "منتدى التفكير الإقليمي"، وناشطة حقوق إنسان، من بين أماكن أخرى، في منظمة "مسلك" الحقوقية للدفاع عن حرية الفلسطينيين في التنقل، وخصوصا سكان قطاع غزة وفي منظمات من أجل طالبي اللجوء من إفريقيا. وهي مشغولة بدراسة حول التنظيمات المختلفة المشاركة في الحرب بسوريا، وحول الوضع الإنساني لمواطني سوريا، من بين وسائل أخرى من خلال محادثات مع سوريين مرّوا بالإجراءات والتغييرات من الداخل.

سألت الباحثة علوش في المقابلة حول مستقبل الحرب في سوريا، وحول موقف التنظيم تجاه سيناريو اتفاق مستقبلي بين سوريا وإسرائيل، وموقف التنظيم السني من حزب الله وإيران، والاتهامات الموجّهة ضدّه بخصوص إخفاء، تعذيب وقتل منتقديه ومعارضيه.

حول اتفاق التوصل إلى إنهاء الحرب بواسطة المفاوضات قال علوش "نحن لسنا متفائلين، لو كان النظام يؤمن بالحل السياسي، لم يكن ليشنّ حربا ضدّ السوريين من أجل البقاء في السلطة". لم يعرب علوش أيضا بخصوص الموقف من حزب الله عن تفاؤل، وأوضح أنّه يعتقد أن حزبالله يشكل تهديدا على مستقبل الشعب السوري. "حزب الله هو عصابة معارضة للحرية التي تطمح إليها الشعوب، بما في ذلك الشعب السوري، ولذا فنحن غير مستعدين للسماح بوصول السلاح إلى أيدي هذا التنظيم".

وفي النهاية سُئل الناطق أيضًا عن تنظيم جيش الإسلام بخصوص اتفاق السلام بين سوريا وإسرائيل. فلم ينفِ ذلك أبدا، ولكنه أشار إلى أنّ القرار حول هذا الموضوع يتعلق فقط بالشعب السوري. "سيتم حسم هذا الموضوع وغيره فيما يتعلق بالسياسة الخارجية لسوريا من قبل مؤسسات الدولة، التي ستقوم عندما تنتصر الثورة ويختار الشعب السوري ممثليه بحرية" كما قال الناطق، وأضاف "نحن لن نكون من يسلب القرار من السوريين، كما فعلت عائلة الأسد على مدى أكثر من أربعين عامًا".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة