استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، رئيس "حزب الحوار الوطني" المهندس فؤاد مخزومي، وعرض معه شؤون الدار والأوضاع المحلية والإقليمية.
وهنأ مخزومي "سماحته والمسلمين بعيد الأضحى المبارك وخصوصا أنه سيكون خارج البلاد إذ سيقوم بجولة في أميركا"، وقال: "إن سماحته رمز ديني ووطني وخصوصا أن ما يشغله حيال الأوضاع المحلية الصعبة من فراغ في المؤسسات الدستورية بدءا من رأس الهرم إلى الشلل الذي يصيب الحكومة ومجلس النواب، يشغل اللبنانيين جميعا ولا سيما أن المشاكل الاجتماعية والمعيشية تتفاقم فيما لبنان يقف على مفترق طرق".
واعتبر أن "سماحته يعد مرجعا في ظل الشلل الذي يحكم المؤسسات"، لافتا إلى أن "المواطن يحتاج إلى من يستظل بحكمته ويشكو إليه الأوضاع".
ولفت إلى أن "التسويات في المنطقة لها انعكاسات سيئة على الداخل اللبناني وتتطلب المسارعة إلى تفعيل المؤسسات"، مشيرا إلى "عدم جدوى القفز من فوق الطائف قبل تطبيقه"، مؤكدا أن "البناء على اتفاق الطائف والتزام مقتضياته وخصوصا ما يتعلق بالإصلاح يحفظ لبنان من المغامرات الجارية حاليا". وشدد على أن "الحل هو بالتوافق على رئيس للجمهورية"، محذرا من "التمديد لمجلس النواب لأن في ذلك استجرارا للأزمات القائمة وإساءة الى الديموقراطية، وتضحية بسمعة لبنان أمام العالم".
وأضاف: "بحثنا أيضا في موضوع تفعيل المؤسسات التابعة لدار الفتوى عبر التعاون مع مختلف المؤسسات الإجتماعية بما فيها مؤسسة مخزومي طبعا، وإرساء خطة لزيادة الخدمات والمساعدات لأبناء الطائفة".
ولفت إلى "خطوات نقوم بها مع دار العجزة ومؤسسات الدكتور محمد خالد لأن المطلوب أن نتعاون جميعا لا أن تعمل كل مؤسسة على حدة، وخصوصا أن الوضع الاقتصادي يحتم علينا العمل يدا بيد لمساعدة أهلنا".
وأوضح انه "بحث أيضا في مسائل التعدي على الأملاك البحرية والنفايات، وما إلى هنالك من أزمات يجب معالجتها وخصوصا أننا على أبواب المدارس والجامعات"، رافضا "الفساد الذي يحول دون التصدي السليم لهذه القضايا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News