المحلية

placeholder

صحيفة المرصد
الأربعاء 31 آب 2016 - 17:03 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

تجمع العلماء: لتقم الدولة بواجباتها لكشف مصير الصدر

تجمع العلماء: لتقم الدولة بواجباتها لكشف مصير الصدر

أصدر تجمع العلماء المسلمين في ذكرى تغييب الإمام الصدر ورفيقيه بيانا اعتبر فيه ان "38 عاما مرت على جريمة العصر بإخفاء الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه ولم تستطع أن تقلل من حضوره الدائم في كل مفاصل السياسة على الساحة اللبنانية والإسلامية، هذا الحضور الذي أراد الجاني استهدافه أنعكس سلبا عليه وأزداد حضور الإمام، ولعل أبرز حضور له كان في المقاومة التي استطاعت أن تهزم الكيان الصهيوني، وكانت من نتاجات فكره وجهاده وعمله الدؤوب، فهو أول من دعا إلى قيامها، ودعا شباب لبنان إلى الانخراط فيها في مواجهة العدو الأول لأمتنا الذي هو العدو الصهيوني".

واشار الى ان "الإمام السيد موسى الصدر اكتشف باكرا عبثية الحرب الأهلية اللبنانية وأن الهدف منها القضاء على المقاومة، لذلك اعتصم في مسجد العاملية طالبا إيقاف هذه الحرب. وهو أيضا عرف خطر الطائفية وحذر منها وأعتبر أن أي رصاصة تطلق على دير الأحمر كأنها تطلق على بيته، لافتا إلى ضرورة وحدة اللبنانيين وحل مشاكلهم بالحوار في ما بينهم، وفي الوقت نفسه التفت إلى خطر الفتنة المذهبية لذلك كان رائدا من رواد الوحدة الإسلامية".

ولفت التجمع الى ان "الإمام السيد موسى الصدر كان مثالا لعالم الدين الذي يمارس رسالته من دون أن تأخذه في ذلك لومة لائم، وهو جاب الأرض طولا وعرضا حاملا هم المستضعفين والمحرومين في لبنان، ولأنه عالم الدين المنفتح وعالم الدين المقاوم أرادت يد الغدر إخفائه، وما زرعته يداه الطاهرتين نما وكبر وحقق نبوءته بأن فينا قوة تستطيع أن تحررنا من الاحتلال وترفع عن كاهلنا الحرمان والظلم".

اضاف: "ومما يؤسف له أن المتضررين من نهج المقاومة وأعوان الصهاينة أرادوا اليوم كما يبدو أن يوجهوا رسالة دموية عبر التفجير الذي حصل على اوتستراد زحلة والذي استهدف الوفود المتوجهة إلى الجنوب للمشاركة في إحياء هذه المناسبة الوطنية وإن لم ينل منهم فنال من مواطنين كانوا على هذا الطريق، وهذا إن دل على شيء فعلى أن المتضررين من نهج الإمام السيد موسى الصدر ما زالوا على حقدهم، فهؤلاء التكفيريون هم في نفس نهج من اختطف الإمام، ولكن كما لم يفلح القذافي وكان مصيره أسودا، وكما هزم الصهاينة في لبنان، سيهزم هؤلاء وسيكون مصيرهم مزابل التاريخ".

واذ عزى التجمع ب"الشهداء وتمنى للجرحى الشفاء العاجل"، اكد "التمسك بنهج الإمام السيد موسى الصدر، داعين إلى أن تقوم الدولة بواجباتها واللجوء إلى المحاكم الدولية لتفرض على الدولة في ليبيا التعاون في سبيل كشف مصير الإمام، على أمل عودته ورفيقيه بأسرع وقت ممكن".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة