قرر وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، وبناء على طلب وزير الزراعة المكلف بملف النفايات أكرم شهيب، توجيه دعوة إلى اجتماع يعقد مطلع الأسبوع المقبل في وزارة الداخلية ويخصص لدراسة حسن تطبيق خطة معالجة النفايات المنزلية الصلبة. وستوجه الدعوة إلى رؤساء اتحاد البلديات والبلديات المعنية بمشكلة النفايات في قضاءي المتن وكسروان - الفتوح، في حضور الوزير شهيب وفريق عمله، وكذلك أعضاء الفريق الفني المركزي الذي يرأسه الوزير المشنوق.
جاء ذلك بعد اجتماع الوزيرين المشنوق وشهيب في وزارة الداخلية، والذي خصص للتشاور في مستجدات معالجة ملف النفايات، خصوصا في قضاءي المتن وكسروان - الفتوح.
وبعد الاجتماع، قال شهيب: "كان لقائي مع معالي وزير الداخلية لتأكيد دور وأهمية البلديات في عملية فرز النفايات وفي عملية ايجاد الحلول من ضمن اللامركزية، ولنكن واضحين، قرار اللامركزية ليس منة من احد، فهو قرار واضح من مجلس الوزراء الذي اقر حق البلديات او اتحاد البلديات او المنطقة الخدماتية الجاهزة في ان تخرج من الحل المركزي. قرار الحكومة وضعناه منذ اليوم الاول في خطتنا الاولية التي لم تلاق التجاوب من معظم القيادات السياسية من خلال الواقع المذهبي الموجود في البلد، وعطلت. وأكدت اتحادات البلديات في اجتماع الامس عدم القدرة على القيام بأي دور في المرحلة الحالية، واشارت الى ان في احسن الاحوال تحتاج الى سنة اذا توافرت الامكانيات والارض والمعرفة لايجاد الحل اللازم".
وردا على سؤال عما قاله النائب هاغوب بقردونيان، قال شهيب: "الزميل هاغوب كاد "يبق البحصة"، عندما خرجت الخطة جلنا على كل السياسيين، ولمسنا ان هناك رفضا كاملا من قبل شركات النفط تحت شعارات مختلفة. بالتأكيد تنظيم الانابيب في قناة واحدة وعدم انفلاشها، كما هي الحال اليوم، افضل للشركات وللبيئة وللمنطقة، لكن يبدو ان هذه المجموعة النفطية قوية ولديها امكانات، وهذا ما ظهر من خلال الحملة الاعلانية. وهنا، اريد ان اطرح السؤال: من اين يأتي المال لتعطيل الخطة والحاق الضرر بأهل المنطقة؟ وتبين اليوم ان الدعوى التي تقدموا بها ضد الدولة اللبنانية هي بهدف التعطيل، لكنهم بذلك يعطلون حلا يمكن الا يكون هناك بديل عنه في هذه المرحلة. هم يتحملون تعطيل الخطة، واذا كان بامكانهم التعطيل فليواجهوا الناس".
مخيبر
والتقى وزير الداخلية النائب غسان مخيبر وبحث معه في أمور تتعلق بمنطقة المتن، وقال مخيبر بعد اللقاء: "تشرفت بزيارة معالي وزير الداخلية بعد معالي وزير الزراعة الذي يتولى معالجة مشكلة النفايات لنتحدث مع معاليه عن الدور الذي يمكن ان تلعبه وزارة الداخلية من اجل تطوير الحل على المستوى اللامركزية في قضاءي المتن وكسروان، ولاحقا في اقضية اخرى. كما تحدثنا عن الهيئة وهيكليتها الوظيفية حيث من مهامها الاساسية التخطيط والاشراف على الاعمال على المستوى المستدام، وبالاخص على المستوى المباشر والآلي، واتفقنا على أن نسرع الخطوات المؤدية إلى إنشاء هذا الاطار المهم ضمن الآلية التي وضعناها. وهذا الأمر ليس وحده الذي سيزيل النفايات من الطرق لسوء الحظ، فالكل يتوقع القرارات السياسية التي ستصدر من الاحزاب المعنية في المتن الشمالي وغيرها من المناطق. وبالمتابعة نستمر، وهذه واجباتنا كنواب معنيين بهذه المنطقة بالذات وبحل معضلة النفايات في كل لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News