بعد صدور القرار الاتهامي في جريمتي تفجيري المسجدين في طرابلس والذي اتهم المخابرات السورية بشكل مباشر بتنفيذهما، لم تستبعد مصادر سياسية في "14 آذار"، أن يرد النظام السوري بزعزعة الاستقرار في لبنان بالعودة إلى لغة الاغتيالات والتصفيات مجدداً، من خلال عملائه في لبنان، بالرغم من الظروف التي يمر بها في سوريا، باعتبار أنه يوكل أمر هذه الاغتيالات والتصفيات إلى هؤلاء العملاء الذين تمرسوا في إجرامهم في السنوات الماضية من خلال سلسلة الجرائم التي اقترفوها بحق قادة انتفاضة الاستقلال.
وأشارت إلى أنه تم إبلاغ عدد من القوى السياسية، اتخاذ أقصى درجات الحيطة والانتباه، حفاظاً على سلامتهم وعلى أمنهم وضرورة توخي الحذر في تنقلاتهم وتحركاتهم، حيث كان بعض إعلام "8 آذار" استبق ذلك بالتحذير من محاولات اغتيال قد يقوم بها "تنظيم داعش".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News