أحيا قسم تحوم الكتائبي في البترون، ذكرى شهيديه إيلي طانيوس فرج وجوزيف إميل عون، بقداس احتفل به الخوراسقف سمير الحايك في كنيسة مار اسطفان، في حضور نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية الوزير السابق الدكتور سليم الصايغ ممثلا رئيس الحزب النائب سامي الجميل، النائب سامر سعادة، أعضاء في المكتب السياسي الكتائبي، رئيس اقليم البترون الكتائبي أرز فدعوس، رئيس بلدية تحوم السفير طنوس عون، رئيس بلدية كفرعبيدا طنوس الفغالي، أهالي الشهيدين ومحازبين وحشد من ابناء البلدة والقرى المجاورة.
و ألقى الصايغ كلمة حيا فيها قسم تحوم الكتائبي واقليم البترون، مثمنا الجهود التي تبذل على المستويات كافة، لافتا الى "ان الميثاقية ضربت في 25 ايار 2014 عندما شغر موقع رئاسة الجمهورية وبعد ذلك اليوم غابت الميثاقية بدون رئيس للجمهورية" مشيرا الى "خلل في التمثيل الوطني".
واعتبر "أن للكتائب دورا كبيرا في صمود لبنان علما ان هناك من يتبنى الصمود ولكن اين كانوا يوم كانت الكتائب تناضل وتقدم الشهداء من اجل صمود لبنان وبقائه"، لافتا الى أن "الشعب يحاسب وما نتائج الانتخابات البلدية الا دليل على ذلك".
وأسف لوجود مافيات كبرى تتحكم بملفات اساسية منها ملف النفايات، مؤكدا "مواصلة العمل لمواجهة هذه المافيات"، وقال: "حزب الكتائب لن يتوقف عن المطالبة باللامركزية الادارية وصبرنا طويل ولن نتراخى وسنعمل على البدء بتطبيق اللامركزية الادارية في حل قضية النفايات ولن نقبل بأن تتم مصادرة البلديات".
وقال: "حزب الكتائب خرج من الحكومة والتيار الوطني الحر ينوي الخروج ايضا والحكومة تعمل وكأن كل الامور طبيعية في لبنان وهذا أمر غير مقبول"، داعيا الاحزاب المسيحية "بدءا من الكتائب اللبنانية والقوات والتيار والوطنيين الاحرار والكتلة الوطنية والمردة، هذه الاحزاب التي تؤمن بنهائية الكيان اللبناني"، إلى ان "يجتمعوا ضمن اطار عامية جديدة كعامية انطلياس لأن مناطقنا هي التي تدفع الضرائب وهي التي تمول الدولة وبمقابل ذلك نريد الحصول على حقوقنا".
وختم داعيا الى "وقفة تأسيسية وليس بمؤتمر تأسيسي لانقاذ لبنان من هذه الازمة التي يتخبط بها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News