المحلية

داود رمال

داود رمال

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 06 أيلول 2016 - 08:23 ليبانون ديبايت
داود رمال

داود رمال

ليبانون ديبايت

آخر الدواء الرئاسي "الكي بالنصاب" مهما كانت النتائج؟

آخر الدواء الرئاسي "الكي بالنصاب" مهما كانت النتائج؟

ليبانون ديبايت - داود رمال

"لم يمر في تاريخ الموارنة في لبنان خواء فلسفي باختيارهم التوقيت الخاطئ للنهج الثوري كما هو حاصل اليوم، لان هذا الخطاب المتطرف الذي ينتهجه الوزير جبران باسيل خطير جدا ومن يسمعه يظن ان مونتغمري بعث حيا من جديد".

هذا التوصيف لقيادي مسيحي بارز في قوى 14 اذار عكس صورة سوداوية للواقع المسيحي بشكل عام والماروني بشكل خاص، ويقول "الا يرون ان الحسابات في المنطقة تبدلت وتغيرت معها المعادلات، اذ لم يعد الماروني هو رأس الحربة الاميركية والغربية في المنطقة ولم يعد يحسب له حساب وتحول الى كم مهمل من الناس، وهناك سنية سياسية يراهن عليها على مستوى العالم الاسلامي كله، والطبخة صارت اكبر بكثير من السابق؟".

ويضيف القيادي المسيحي "نحن في وضعنا الراهن لا احد قادر ان يرى افق للحل، واكثر من ذلك انا متشائم بالانتخابات النيابية، لانه في ظل هذا المواقع هناك صعوبة في اجراء الانتخابات حتى وفق قانون الستين، لان تيار المستقبل الذي هو محل "تغنيج ودلال كبير" من قبل الرئيس بري سيكون بديلهم "داعش" بالتوجه الفكري والسلوكي وليس فيصل كرامي اوعبد الرحيم مراد او اسامة سعد او.. لذلك التمسك بتيار المستقبل الذي لا مصلحة له باجراء الانتخابات لا وفق الستين ولا الاربعين والا العشرين، والمستقبل في وضعه الحالي كأكبر كتلة نيابية في لبنان، اذا جرت الانتخابات في ظل الوضح الراهن لن تكون كتلته كما في نتائج انتخابات العام 2009 ستنخفض الى النصف واذا حاز نصف حصته الحالية يكون امر في غاية الانجاز والاهمية، قياسا الى نتائج الانتخابات البلدية والاختياريةالتي تركت انعكاس وبصمات في تيار المستقبل كما لم تترك في اي حزب آخر".

يؤكد القيادي المسيحي ان "الافاق الان مغلقة والوضع صعب جدا، ومن المفيد والجيد جدا ان هناك احتياطي في مصرف لبنان للحفاظ على سعر صرف الليرة وتهدئة الدولار، والوضع المالي حسب الخبراء الاقتصاديين ممسوك لكن الضائقة المعيشية صعبة جدا، والاهم هو الاوضع الامني المسيطر عليه من قبل الجيش ومعه القوة الامنية، وهو الى الان حافظ للاستقرار واصبح في موقع الهجوم في تصديه للارهاب التكفيري وليس في موقع الدفاع، ولكن حذار ان يسبق الانهيار الاقتصادي اي انهيار آخر اذا استمر تعنت البعض في عدم اعادة الحياة الى المؤسسات الدستورية، لانه حينها سنصبح في فوضى عارمة".

نسأل القيادي المسيحي، ما الحل لتجاوز الازمة السياسية؟، يجزم "ان مدخلها انتخاب رئيس جديد للجمهورية، واعتقد انه بعد الذي حصل في طاولة الحوار فان آخر الدواء الرئاسي الكي بالنصاب ومن يفوز هو رئيس كل المؤسسات ورئيس كل اللبناننين ورئيس لبنان وفي ذلك حفظ للموارنة في زمن الزلازل الكبرى".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة