اعتبر رئيس جمعية تجار لبنان الشمالي أسعد الحريري في بيان اليوم، ان "لبنان دخل كتاب "غينيس" للأرقام القياسية، ومن الباب العريض هذه المرة. فممثلو الشعب الذين مددوا لأنفسهم في اعتداء سافر على أبسط قواعد الديموقراطية، فشلوا للمرة ال44 في انتخاب رئيس للجمهورية، بعد أن أخفقوا في السابق بإنتاج قانون للانتخابات يسمح بإنتاج سلطة متوازنة تمثل الشعب اللبناني تمثيلا صحيحا".
وقال: "ان بلدا يبقى أكثر من سنتين بلا رئيس، لا يستحق أن يصنف حتى في خانة البلدان الأكثر تخلفا في العالم: فغياب رأس الدولة لا شك يؤثر على مختلف نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية، مع ما يستتبعه ذلك من غياب للاستقرار وفرص الاستثمار، وما ينتج عن ذلك من تقليص لفرص العمل، وبطالة مستشرية، وآفات اجتماعية وهزات أمنية لا تحصى".
ولفت الى ان "خلو سدة الرئاسة لا يشكل عارا على الطبقة السياسية فحسب، بل على الشعب الذي أنتجها، ويتغاضى عن تقاعسها وإهمالها لأبسط واجباتها، وعليه فإننا جميعا، سلطة وشعبا، مدعوون لتصحيح هذا الخلل، والمبادرة إلى انتخاب رئيس للجمهورية، والتخلي عن سياسة المكابرة والعناد، بما يضمن مصالح البلاد والعباد. وإلا فليستقل أهل السياسة في لبنان من كراسيهم، ويردوها إلى الشعب الذي أتى بهم إليها، والشعب أدرى بمصلحته و"أهل مكة أدرى بشعابها".
وختم: "لا نملك إلا أن نقول: "حمى الله لبنان، هذه السفينة التي تسير بدون ربان، وسط العواصف الإقليمية العاتية، ولا يملك ركابها إلا الدعاء لها بالنجاة، وأن يلهم الله أهل الحل والعقد فيها الصواب والرشاد، وشبابها الصبر والسلوان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News