قال النائب مروان حمادة : "لا يستطيع احد ان يجزم بأنّ الحوار قد انتهى، لقد عُلّق لكي لا يتباهى الوزير جبران باسيل بأنه هو من يَتحكّم بوتيرة الحوارات اللبنانية وبتوقيتها وجداول أعمالها، ذلك انّ الميثاقية التي يستعملها اليوم قميص عثمان باتت محسومة وموثّقة في اتفاق الطائف، ومن يدّعي انه سيدمّر مرحلة ما بين الـ90 والـ2005 يتمادى في تقدير قوته ونفوذه، ذلك ان لا عودة لا عن الدستور الذي أُقرّ عام 90 ولا عن اعادة الاعمار التي تحققت بين الـ90 والـ2005 ولا عن تحرير الجنوب الذي تحقق في 25 ايار 2000 ولا عن المصالحة الوطنية التي عقدها اللبنانيون عام 2001 ولا عن ثورة الأرز التي انفجرت في شباط 2005".
وتوقّع حمادة "ان يعود الحوار بعد حين، بعد ان تهدأ الاعصاب ويكتشف الأفرقاء انهم يلعبون بأمور اكبر منهم بكثير".
وحذّر من "انّ ايّ خطط وايّ تحرك وأيّ نزعة او دفع في اتجاه صدام بين اللبنانيين ستحبطه الأكثرية الساحقة من اللبنانيين، والمسيحيون في طليعتهم"، وقال:"كفى تجارب على غرار حروب "الإلغاء" و"التحرير" المزيّفة، وكفى الخَلط بين طمع الاشخاص ومصلحة لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News