قاضية لبنانية تريد محاكمة بدر الدين.. رغم مقتله

صدر عن القاضية اللبنانية ميشلين بريدي أمس (وعن القاضيين دايفد ري وجانيت نوسورثي) قرار يقضي بالإبقاء على اسم مصطفى بدر الدين في نصّ القرار الاتهامي على أنه "شريك في المؤامرة" الجنائية لاغتيال الرئيس الحريري.

وفيما بدا محاولة احتيال على المنطق، شدد القضاة في القرار نفسه على أن بدر الدين ليس متهماً ولا مشتبهاً فيه. هي إذاً محاولة للالتفاف على مبدأ قرينة البراءة، وذلك بدوافع سياسية، حيث إن مجلس إدارة المحكمة في نيويورك (والذي يشارك فيه مندوب لبنان الى الامم المتحدة السفير نواف سلام) يصرّ على اتهام حزب الله، لأن ذلك يسهّل عملية التمويل.

وورد في نصّ القرار أن ليس من حقّ مكتب الدفاع أو أي من المحامين أن يعترضوا على قرار نسف قرينة البراءة بحجة أن السيد بدر الدين ليس متهماً بشكل رسمي. هذه الدعوة غير المباشرة إلى حزب الله بتعيين محام يدافع عن حقوق السيد بدر الدين بعد مقتله.